طالب المؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف أبناء العشائر بالتوحد من أجل اقتلاع خطر تنظيم "داعش"، داعيًا إلى التطوع رسميًا في الجيش والحرس الوطني العراقي بعيداً عن نموذج "الصحوات" التي تختلف ظروف نشأتها عن الظرف الراهن في العراق. وقال البيان الختامي للمؤتمر، الذي اختتم أعماله في أربيل، الخميس، في حضور شخصيات وقوى سياسية سنية في العراق، "نشد على يد جميع المقاتلين، "عربًا سنة وشيعة كردا تركمانا مسيحيين ويزيدين" لمواجهة الإرهاب، مؤكدين أن "داعش" مشروع إجرامي عاث في الارض فساداً فأهلك الحرث والنسل. ودعا المؤتمر في توصياته الحكومة للالتزام ببرنامجها وإنهاء مظاهر التسلح ولجم الميليشيات، وأعمالها الإجرامية لمنع الاحتراب الطائفي، وإلى إعادة هيكلة الجيش العراقي بما يضمن عودة الكفاءات وتحقيق التوازن لبناء جيش مؤلف من جميع مكونات الشعب العراقي. وأكد أن مهمة تحرير المدن والمناطق المحتلة من قبل، "داعش" هي مهمة أبناء هذه المحافظات وبمساعدة قوات الأمن الرسمية، وشدد على المسؤولية القانونية والأخلاقية للحكومة تجاه النازحين، وأهمية تخصيص المبالغ اللازمة وبصورة دورية لإغاثتهم والالتزام بعودة آمنة وكريمة لهم وتعويضهم عن الضرر الذي أصاب منازلهم وممتلكاتهم مع نقل ملف النازحين للمحافظات وبإشراف أعضاء مجلس نواب تلك المحافظات.