كشف ضباط مباحث مركز السنبلاوين بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني بالدقهلية، معمل كامل لتصنيع المتفجرات والقنابل، به قنابل مصنعة وكميات كبيرة من المواد التي تستخدم في التصنيع والأدوات بعد ضبط المتهم الثالث في حادث الشروع في تفجير محول كهربائي بجوار المدرسة الثانوية ببندر السنبلاوين يوم 11 ديسمبر الجاري وإرشاده عن المعمل داخل شقة بالسنبلاوين. تلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية أنه بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني تم ضبط "محمد شعبان يوسف عبده"، المتهم في الجناية رقم 2395 جنايات مركز السنبلاوين في خلية تفجير أبراج المحمول والمتهم الثالث في حادث الشروع في حرق المحول الكهربائي الكائن بجوار المدرسة الثانوية الفنية ببندر السنبلاوين. وكان المتهم تمكن من الهروب أثناء القبض على كل من من أنس أحمد عبد النبي كساب،19 عاما، طالب بكلية الهندسة ومقيم قرية "ميت غراب"، دائرة المركز و"معاذ محمد عبدالباسط الجمال"، 18 عاما، طالب ثانوي أزهري ومقيم قرية "كفر طنبول الجديد"، دائرة المركز، وضبط الدراجة النارية أثناء محاولتهم الهرب بجوار محول الكهرباء على (زجاجة بداخلها 2 فتيل مثبت أعلاها هاتف محمول متصل بمفتاح كهربائي للتفجير عن بعد، 4 جراكن كبيرة الحجم بها مادة بترولية " بنزين "، 8 زجاجات مولوتوف، إطار كاوتشوك). وبتكثيف البحث وتضييق الخناق تم ضبط المتهم الهارب وبمواجهته أرشد عن شقة بناحية مدينة السنبلاوين يقومون باستخدامها لتصنيع العبوات المتفجرة والتي تساعد على الاشتعال. وبتفتيش الشقة تبين أنها عبارة عن معمل مصغر لتحضير المتفجرات حيث تم ضبط 2 عبوة معدة للتفجير وكمية من البنزين ومسحوق من بودرة"انفو"، والبارود، وقام خبراء المفرقعات وقوات من الحماية المدنية، بفرض كردون أمني بمحيط الشقة، وتم التعامل مع عبوات البلاستيك المعدة للتفجير. وأفاد خبراء المفرقعات بأن العبوات عبارة عن مواد متفجرة بدائية الصنع عبارة عن "إنفو" بديل "الديناميت"، وتم التحفظ على المتهم والأحراز، وتولت النيابة العامة للتحقيق.