قال محمد الأباصيري الداعية السلفي، إن الضجة الإعلامية التي أثارتها الدعوة السلفية بقيادة الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وأعضاء التنظيم، بخصوص وزارة الأوقاف، التي لا مبرر لها سوى أنه لم يستطيع أن يؤدي أداءً جيدًا في اختبارات الأوقاف، مشيرًا إلى أنه لما يتيقن من رسوبه في الاختبارات وأراد أن يحفظ ماء وجهه حين تظهر نتيجة رسوبه، لتكون الأذهان مهيأة لتقبل كونه استُبعد سياسيًا، وأن الوزارة تعنتت معه وأنه لم يرسب علميًا. وأكد الأباصيري:" وهو أمر يكشف سوء نواياه، التي يتعامل بها مع الناس، ويكشف زيف ادعاءات الدكتور "ياسر" نفسه وأتباعه، من كونه عالمًا أو من أعلم أهل الأرض كما يقول، و يظهر مدى ضحالته العلمية والتي لم تأهله لاجتياز اختبار يجتازه طالب الإعدادية الأزهرية" . وأضاف ل"الوطن": الحقيقة أن على الدولة ووزارة الأوقاف أن تعمل على استبعاد كل أفراد الدعوة السلفية من المساجد وليس "برهامي" فقط ، فكلهم "برهامي" وكلهم تكفيريون إرهابيون لا يقلون بحال في الفكر الشاذ المنحرف والإرهاب والتكفير عن جماعة الإخوان الإرهابية، جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية أو تنظيم داعش الإرهابية، مشيرًا إلى أن أتباع الدعوة السلفية بالإسكندرية، هم مشاريع "دواعش مستقبلية" .