منذ دقائق قليلة شهد العالم أجمع أول مغامرة كسر بشري لحاجز الصوت في التاريخ، متمثلة في القفزة التي قام بها المغامر النمساوي فيليكس بومجارتنر، وقد استطاع أن يحقق ثلاثة أرقام قياسية خلال قفزه من ارتفاع 120 ألف قدم. وبطبيعة الحال، لم يمر هذا الحدث باعتباره تاريخي ومثير مرور الكرام على نشطاء مواقع "فيسبوك" و"تويتر"، حيث أصبح هاش تاج "قفزة فيليكس" أكثر نشاطاً بعد تحطيمه الرقم القياسي. كانت السخرية الأكبر من نصيب مذيعي قناة "mbc action" وخاصة حينما انشغلوا بعد قفزة فيليكس مباشرة بالفائز بجهاز "آي باد" فكتب عبد الرحمن بحير "الحين فيليكس يقفز والمدعو "علي سميط" يفوز بأيباد ؟ إم بي سي تستهبل يا جدعان."، فيما علّق كمال "يا ريت الكبسولة تقع فوق رأس مذيعين MBC يخرب بيت الأداء"، كما اعتبر محمد أن "mbc" حققت أعلى حدث في التوقف عن الدعاية الإعلانية قائلاً "في حدث تاريخي ثاني "MBC" قعدوا ساعتين ونص بدون دعايات". وعلى طريقة المصريين في حال الفوز، علّق أحمد سعد "(والله وعملوها الرجالة) شغالة في الخوذة عنده دلوقتي"، فيما علّقت مي سيد "يعني يجي إيه فيليكس جمب أحمد السقا في أفريكانو لما نط وقال بحبببببك"، وبطريقة ساخرة كتب فهد الجبالي "العالم كله كان مستني فيليكس وهو بيحطم الأرقام القياسية الإ إحنا كنا مستنين نشوفة وهو بيموت وهو نازل". وعن الازدحام الذي تعاني منه مصر عقد محمود عادل مقارنة فكتب "فيليكس يوصل من الفضاء للأرض فى 3 دقائق وأنا بروح الشغل في ساعتين .. أحبيبتى أمصر"، فيما كتبت لميس أحمد "ممدوح فرج لو حط الموضوع فى دماغه ممكن ينط من بلوتو". ونظراً لانتشار بوسترات أبو اسماعيل في فترة انتخابات الرئاسة السابقة، كتب أحمد المصري "وفجأة و في وسط الفضاء يلاقي بوستر حازم صلاح أبو إسماعيل"، كما علّق احمد "لو بنت اللي نطت مكان فيليكس كانت في نص النطة طلعت الموبايل ومدت بوزها واتصورت". وبطريقة ساخرة قالت رنا ياسر "أظن بعد النطه دي عيب أوي الصويت اللي بنسمعه في دريم بارك"، فيما ذكرت أسماء "استعدوا لدراسة النطة دي ياطلبة المستقبل"، وبنبرة أسى قالت إسراء فتحي "حسرة علينا.. يوم ما تعلى عندنا روح المغامرة بناخد آخر ثلاث سلالم في خطوة واحدة".