تعقد الآن أولى جلسات محاكمة مصطفى البنك، الشهير ب«مستريح أسوان»، والذي استولى على أكثر من مليار جنيه من مواطني المحافظة ومختلف محافظات مصر. المتهم التزم بصرف الأرباح 3 أشهر فقط والتقت بوابة «الوطن» بضحايا مصطفى البنك خلال الجلسة الإجرائية بالإدعاء المدني، وقال سعد محمد، من ضحايا مستريح أسوان، أن «البنك» استولى منه على مواش بقيمة 120 ألف جنيه، بينما قيمتها الفعلية 90 ألفا فقط، لافتا إلى أن المتهم التزم معه بالسداد لثلاثة أشهر فقط ثم اختفى بعد ذلك. وذكر أحمد علي، أحد الضحايا، أن مصطفى البنك استولى منه على 3 مواش، وكان يحصل على أرباح ولكن بعد عدة أشهر توقف ذلك، وفوجئ الجميع أيضا انه أوقف الفائدة. «البنك» أوقف أسواق المواشي وأضاف الضحايا، أن حصول مصطفى البنك على المواشي بزيادة أكثر من 40% عن سعرها الأصلي أوقف أسواق المواشي بالمحافظة، فقد أغلقت تماما أسواق أسوان وإدفو. وأضاف أحمد علي، أن مصطفى البنك كان يحصل على الماشية التي سعرها 20 ألف جنيه ب40 ألفا، ولكن كان لا يعطينا أموالا، بل يعدنا بتوظيفها، لذا امتنع الجميع عن الذهاب للأسواق، خاصة أن مندوبي «البنك» جابوا الشوارع ونادوا بين الناس لأخذ المواشى بزيادة بأكثر من 40% من سعرها الأصلي. وأوضح الضحايا، أنه خلال جلسة اليوم الإجرائية وُجه سؤال لهم بشأن حاجتهم لإعادة الأموال مع الاحتفاظ بالحق المدني، وأبدى جميع الضحايا الحاضرين رغبتهم في عودة الأموال مع احتفاظهم بحقهم المدني. وحضر جلسة اليوم أكثر من 200 ضحية لمصطفى البنك الشهير ب«مستريح أسوان»، وأثبتوا حضورهم فعليا بالجلسة. يذكر أن عدد المحاضر المقدمة ضد مصطفى البنك من أهالي محافظة أسوان بلغ 9 آلاف محضر، حصل منه مقدميها على أكثر من مليار جنيه، بينما بلغ عدد ضحاياه من خارج محافظة أسوان 200 محضر .
