بدأ انعقاد القمة "المصرية-الأردنية"، منذ قليل، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قصر "رغدان العامر" الملكي بالأردن، يبحث خلالها الزعيمان تطورات الأوضاع في المنطقة والتعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب، خصوصًا فيما يتعلق بتهديدات تنظيم "داعش"، وتطورات القضية الفلسطينية. ويرافق "السيسي" في زيارته للأردن، السفير سامح شكري وزير الخارجية، والسفيرة فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس للأمن القومي، في أول زيارة رسمية لها، منذ تعيينها في 5 نوفمبر الماضي. وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة قصيرة قام بها العاهل الأردني للقاهرة، في 30 نوفمبر الماضي، وشملت اتفاق بين "السيسي" و"عبد الله" على مكافحة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف، والتأكيد على محورية دور الأزهر الشريف باعتباره منارة للفكر الإسلامي الوسطي، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والحيلولة دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري. واستعراض الزعيمان التطورات في القضية الفلسطينية، وأعرب الرئيس السيسي وقتها عن تقدير بلاده لمواقف الأردن الداعمة لمصر وشعبها والدور الأردني في خدمة قضايا الأمة العربية والتعامل مع مختلف التحديات. وشدد ملك الأردن، خلال اللقاء، على أن بلاده تنظر إلى مصر كدولة مهمة وأساسية في محيطها العربي والإقليمي وتحرص على إدامة التنسيق والتشاور معها حيال مختلف القضايا التي تهم الجانبين، وبما يخدم القضايا العربية والتضامن والعمل العربي المشترك.