تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نبأ القبض على 26 مثليًا في القاهرة بأحد أوكار الشذوذ الجنسي في رمسيس، في تقرير عنوانه "معتقلين في حمام مصري.. عربدة لمثليي الجنس"، قائلة إن مصر مستمرة في الاعتقال بتهمة الشذوذ الجنسي على الرغم من عدم وجود قانون مصري ينص على معاقبة مثلي الجنس. "القاهرة.. مضايقة مرة أخرى من مثليي الجنس".. جملة بدأت الصحيفة الإسرائيلية بها التقرير حول الحادث، مشيرة إلى اعتقال 26 من الرجال في هذه القضية التي شهدها محيط وسط العاصمة المصرية. كانت نيابة الأزبكية، برئاسة المستشار محمد حتة، أحالت 26 شابًا أُلقي القبض عليهم داخل وكر للشذوذ الجماعي بحمام بخار في منطقة رمسيس، إلى مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم. وتبيَّن من التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار وائل حسين، المحامي العام الأول لنيابات شمال القاهرة، أن المتهمين كانوا يترددون على حمام بخار في رمسيس لممارسة الفجور في حفلات شذوذ جماعي. ووجَّهت النيابة للمتهمين، تهم ممارسة الفجور، وأنكر المتهمون ما نُسب إليهم، وأقروا بأنهم كانوا في حمام بخار للاستحمام ولم يرتكبوا أي جريمة.