سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صميدة يطالب بالتوحد ومواجهة الإرهاب.. ويؤكد: مصر تتعرض لمؤامرات العرابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة لها طابع خاص.. وعلى الجميع تنحية المصالح الشخصية جانبا
طالب الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، القوى السياسية والثورية بضرورة اتخاذ وقفة فاصلة، والاصطفاف حول قلب رجل واحد، لإدارة عجلة المستقبل إلى الأمام، بالتوازي مع محاربة الإرهاب وبناء دولة القانون. وأكد صميدة، خلال كلمته اليوم، بالمؤتمر العام الأول لأمانة حزب "المؤتمر" بالقاهرة، تحت عنوان "معاً نبني"، على أن مصر يُحاك ضدها الكثير من المؤامرات في الداخل والخارج، ويجب محاربة كل من أخطأ في حق الوطن دون تهاون. وأضاف صميدة، أن التاريخ سيذكر كل من أسس أو ترأس حزبًا سياسيًا خلال الفترة الأخيرة، لأنه لا توجد ديمقراطية في البلاد بدون أحزاب سياسية، لذلك فإن الأحزاب هي المؤسسات الوحيدة بالدولة التي تعمل على الديمقراطية. فيما حمَّل السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس ائتلاف "تحيا مصر"، القوى السياسية مسؤولية إنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة، مطالبًا قيادات الاحزاب والشخصيات العامة ورجال الأعمال، أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وقال العرابي: "الانتخابات البرلمانية المقبلة لها طابع خاص، وتحمل تحديات ثورتين، وتواجه أكبر تحدي في تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، لذا يجب على جميع القوى السياسية أن تنحي المصالح الشخصية جانبًا وتركز على مصلحة الوطن". شارك في المؤتمر عدد من القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب، على رأسهم الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، والسفير محمد العرابي، وزير الخارجية السابق، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والمستشار يحيى قدري، وناجي الشهابي، ومصطفى بكري، وسيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، ومحمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وقيادات حزب المؤتمر، وقيادات الجبهة المصرية، وتحالف الوفد المصري.