كشفت وحدة مدارس النيل الدولية عن نظام التقويم والتقييم، موضحة أنه تقويم مستمر يدور حول محورين هما التقويم البنائي والتقويم النهائي والتقويم البنائي وهو قياس مدي تحقق مخرجات التعلم مع الطلاب وذلك النوع من التقويم هو ما يتم طوال العام الدراسي من خلال عدة معطيات مثل المشروعات والأبحاث والواجبات التي يُكَلَف بها الطالب ويشمل على التقييمات في نهاية العام وهي تنقسم إلى نوعين من التقييمات وهي الصف الأول والثاني والثالث دون امتحانات نهائية ولكن التقويم يكون مستمراً طوال العام. مناهج النيل لا تعتمد على الكتب فقط وأضافت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، أنه من الصف الرابع وحتى الثاني عشر يشمل على امتحان نهائي في كل ما درسه الطالب طوال العام الدراسي، مؤكدة أن مناهج النيل التعليمية تعتمد على تعدد المصادر، وهذا ما يُعًد أحد أعمدة القوة في المناهج فالدراسة بمناهج النيل لا تعتمد على الكتب فقط كمصدر أساسي للتعلم فالكتب إحدى مصادر التعلم. وأوضحت أن المناهج تعتمد على الدمج بين المعرفة والمهارة في استخلاص المعلومة من مصادر متعددة فالمناهج قائمة على التكامل بحيث يكون للطالب رؤية في ما يقوم بتعلمه وتدريس اللغات يرتكز على تنمية مهارات «الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة»، لافته إلى أن رؤيتها المستقبلية تعتمد على مدخلين وهما التطوير القطاعي الشامل والجودة الشاملة. رؤية مدارس النيل الدولية وأشارت إلى أنها تستند على سبعة محاور أساسية هي مدرسة فعالة تقدم تعليماً عالي الجودة لكل متعلم، في بيئة تعليمية غير نمطية ترتكز على المتعلم، وتقوم على وسائل، وأساليب، واستراتيجيات التعلم الحديثة، واستخدام تكنولوجيا الاتصال بما يمكِّن المتعلم من التزود بمهارات التعلم الذاتي، والتفكير العلمي، والتفكير الناقد والمهارات الحياتية. وتشمل أيضاً أن يكون معلم متميز على مستوى عال من المهنية والخبرة ،تمكنانه من القيادة التربوية، والتخطيط الجيد والتفكير المتأمل ،وتجعل منه عنصراً فاعلاً فى منظومة التغيير والتطوير ومحتوى يرتكز على استراتيجيات التعلم الحديثة، ويرتبط باحتياجات الواقع المحلى، ويدعم التفكير العلمي الناقد، وحل المشكلات، والتعلم مدى الحياة، وقيم المواطنة فى مجتمع المعرفة. وأوضحت أيضاً أن الرؤية تشمل تكنولوجيا تعليم وتعلم متقدمة تندمج فى العملية التعليمية كافة ومشاركة مجتمعية تطلق الطاقات الفاعلة للمجتمع المدني لدعم جودة التعليم، وخلق ثقافة المشاركة، وبناء المجتمع الديمقراطي فى ظل التوجه القومي نحو اللامركزية وإدارة تربوية متميزة تعتمد على المعلوماتية، والشفافية والمحاسبية، والقيادة المسئولة والواعية.
