حذرت باحثة في لندن، اليوم، من أن مئات البريطانيات يرغبن في الانضمام إلى تنظيم "داعش" وأن يصبحن "عرائس الجهاد". وقالت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التعصب التابع لكلية "كينج" البريطانية، ميلان سميث (22 عامًا)، إن عددًا متزايدًا من البريطانيات ، يخضعن لغسيل مخ من قبل الجهاديين عبر شبكة الانترنت كل يوم، مضيفة "هناك المئات من الفتيات يرغبن في الانضمام ل(داعش)، والتقي كل يوم بفتيات يقلن إنهن يرغبن في الذهاب إلى سوريا". ومن بين النساء اللاتي تتبعتهن سميث، أقصى محمود التي تنشط على شبكة تويتر تحت اسم "أم ليث" لإغراء البريطانيات على الذهاب إلى سوريا، وتزوجت أقصى محمود (20 عامًا)، وهي من جلاسجو، من أحد مقاتلي "داعش"، وأصبحت أحد أكثر نساء التنظيم نشاطًا على الإنترنت. وأكدت الباحثة البريطانية على أن الاستقلال يمثل دافعًا ضخمًا للفتيات، وخاصة اللاتي يتعرضن لضغوط عائلية للدراسة، حيث تؤكد الجهاديات على أنهن يتمتعن بحرية كبيرة في "داعش"، مضيفة أنه بمجرد وصولهن إلى هناك، فمن المستحيل تقريبًا أن يغادرن، مضيفة "الناس حولكن والتنظيم بالكامل قد لا يتورع عن قتل أية امرأة ترغب في العودة إلى بلادها، بمجرد وصولكن إلى هناك فإنه لا عودة".، وفق ما ذكرت صحيفة "إيفننج ستاندارد" البريطانية.