تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي تنظيم "داعش" في مدينة عين العرب "كوباني" شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد أيضًا عن مقتل أحد "أمراء" التنظيم من الجنسية الكويتية. وذكر المرصد نقلًا عن "مصادر موثوقة" أن مسلحين مجهولين اغتالوا بعد منتصف ليل أمس الأول أميرًا في "داعش" من الجنسية الكويتية، وذلك بإطلاق النار على سيارة كان يستقلها بالقرب من مرآب منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق. ونقل المرصد عن مصادره أن "الأمير كويتي الجنسية،" هو "أمير" بلدة الرمادي الواقعة في ريف مدينة البوكمال التابعة ل "ولاية الفرات". بحسب التقسيمات الإدارية التي يعتمدها "داعش". وارتفعت عدد القذائف التي أطلقها عناصر التنظيم على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، إلى أكثر من 110 فيما لقي 8 مقاتلين من وحدات الحماية مصرعهم خلال الاشتباكات على جبهات المدينة، بينما لقي ما لا يقل عن 17 عنصرًا من التنظيم مصرعهم في الاشتباكات ذاتها، وفي عملية أخرى لقي 4 مقاتلين من "داعش" مصرعهم، إثر تفجير أنفسهم، أحدهم بسيارة مفخخة عند المعبر الحدودي، واثنان آخران فجرا نفسيهما بعربات مفخخة في الجبهة الجنوبية الغربية، وأخير فجر نفسه بحزام ناسف. وسقط عشرات القتلى والجرحى من المتطرفين في قصف لطيران التحالف استهدف تجمعات ل"داعش" في الموصل، منها منطقة الغابات وحي الزهور في الساحل الأيسر من المدينة. وفق قناة "العربية" الإخبارية. وقال مصدر أمني عراقي، اليوم، إن تنظيم "داعش" فجر عددًا من منازل أبناء الطائفة الأيزيدية غربي محافظة نينوى. وذكرت وكالة أنباء الإعلام العراقي "واع". من جانبه، أكد مصدر عسكري أردني مساء اليوم، وصول 3 طائرات فرنسية مقاتلة إلى أراضي المملكة "لمواجهة التهديدات التي تواجهها المنطقة" أثر سيطرة "داعش" على مناطق شاسعة في العراق. وقال مصدر عسكري فرنسي إن الجيش الفرنسي أرسل إلى المنطقة سفينة جديدة هي "تي سي دي سيروكو" التي كان من المفترض أن تمر الأربعاء في قناة السويس متوجهة إلى الخليج، وتنقل هذه السفينة على ما يبدو معدات مرتبطة بتشغيل القاذفات الفرنسية التي أرسلت إلى الأردن.