وجّه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، برفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات الجامعية، على مستوى الجمهورية، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، لا سيما أقسام الطوارئ وزيادة عدد الأطباء المناوبين بها والأقسام الحرجة وتنظيم الإجازات والراحات طبقاً للقوى البشرية لكل مستشفى؛ لتوفير العدد اللازم من الطواقم الصحية. وشدّد «عبدالغفار» على توافر الأدوية والمُستلزمات والتجهيزات الطبية والكميات اللازمة من أكياس الدم ومُشتقاته بكل المستشفيات الجامعية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، مشيراً إلى تجهيز فرق احتياطية من التخصّصات الطبية المُختلفة، بالإضافة إلى الفرق الأساسية الموجودة على رأس العمل، خلال فترة العيد. وأشار إلى وجود تنسيق وتكامل بين المستشفيات الجامعية ومستشفيات وزارة الصحة والسكان؛ لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بكفاءة عالية. من جانبه، قال عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت والمطاعم السياحية التابعة للاتحاد المصرى للغرف السياحية، إنه عقب انتهاء إجازة العيد ستتقدّم الغرفة لوزارة السياحة والآثار، بطلب لتعديل مواعيد غلق المطاعم والمنشآت السياحية خلال فصل الصيف لتكون فى الساعة 6 صباحاً بالنسبة لصالات الديسكو والملاهى الليلية، وفى الساعة 2 صباحاً بالنسبة للمطاعم والمنشآت السياحية، لافتاً إلى أن تعديل تلك المواعيد سيُعزّز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الدول العربية. وأضاف «المصرى» ل«الوطن» أنه بداية من نهاية شهر مايو وبداية يونيو المقبل، ستبدأ أعداد السياح العرب الوافدين إلى مصر فى الزيادة، موضحاً أن مدّ مواعيد عمل المطاعم والمنشآت السياحية سيُسهم فى إحداث انتعاشة فى نسب إشغال تلك المنشآت خلال الصيف، لا سيما أن غالبية السياح العرب الذين يزورون المقصد السياحى المصرى يحرصون على تناول وجبة العشاء والسهر بالمنشآت السياحية. «الغرف السياحية»: عودة جميع خدمات المطاعم ما قبل الجائحة عدا «الشيشة» وأشار إلى أن جميع الخدمات التى كانت تقدّمها المنشآت والمطاعم السياحية قبل جائحة كورونا عادت بالكامل عدا «الشيشة»، لحظرها بكل المنشآت، سواء بالمطاعم المكشوفة أو بالمغلقة، وفقاً للجنة الوزارية لأزمة كورونا، موضحاً أنه رغم أن الشيشة تمثل أهم أدوات جذب الرواد لتناول الطعام بالمنشآت والمطاعم السياحية، إلا أن نسب إقبال المواطنين المصريين على الذهاب للمطاعم السياحية ارتفعت للغاية هذا العام، مقارنة بالعامين الماضيين. وعقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اجتماعاً مع عدد من مساعديه والقيادات الأمنية، ومع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» لاستعراض ثوابت استراتيجية العمل الأمنى، خلال المرحلة الحالية وما تحقق من أهدافها فى شأن حماية أمن المواطنين. وأوضحت «الداخلية»، فى بيان اليوم، أن الوزير تابع خلال الاجتماع، محاور خطط تأمين المواطنين خلال فترة العيد على جميع المستويات والأصعدة وأُطر التنسيق بين مختلف قطاعات الوزارة لفرض معطيات الأمن ودعائم الاستقرار، بما يُرسّخ الوجه الحضارى للبلاد. «الداخلية»: رفع درجة الاستعداد والانتشار الأمنى وشدّد وزير الداخلية على ضرورة اليقظة الأمنية ورفع درجة الاستعداد والانتشار الأمنى المكثّف لتأمين جميع المنشآت المهمة والحيوية بالدولة، وكذا تأمين المسطح المائى لنهر النيل وتأمين جميع وسائل النقل، وتكثيف الانتشار الأمنى بالميادين والشوارع والمقاصد السياحية والمتنزهات ودور السينما وأماكن تجمع المواطنين، وانتشار الدوريات الأمنية وعناصر الشرطة النسائية للمرور بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفورى مع جميع المواقف الطارئة، بما يضمن سلامة المواطنين. وأكد «توفيق» ضرورة تكثيف الحملات المرورية على جميع الطرق السريعة والمحاور، ونقاط التفتيش والأكمنة الحدودية بين المحافظات، ووجود سيارات الإغاثة المرورية على جميع الطرق والمحاور لتقديم المساعدة للمواطنين وضبط المخالفات وتحقيق السيولة المرورية. وفى إطار ضبط حركة الأسواق، وجّه وزير الداخلية بمواصلة الحملات التموينية لضبط جرائم الغش التجارى والتحقّق من توافر مقومات الصلاحية للسلع، لحماية جمهور المستهلكين والتصدّى لمختلف الجرائم التموينية، ومحاولات حجب السلع بقصد رفع أسعارها. وفى نهاية الاجتماع، أكد وزير الداخلية أهمية مراعاة البُعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدى لكل ما يمس أمنهم وسلامتهم، وفقاً للأطر القانونية ودون تجاوز، معرباً عن ثقته فى رجال الشرطة وقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم لحماية أمن المواطنين. وفى سياق متصل، أعلنت وزارة السياحة والآثار تكثيف لجانها التفتيشية المفاجئة على المنشآت والمطاعم السياحية خلال إجازات عيد الفطر المبارك. وقال على حسن، مدير عام الرقابة والتفتيش على المنشآت والمطاعم السياحية بوزارة السياحة والآثار، إن تلك اللجان سوف تتأكد من التزام جميع المنشآت بالإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بمنع انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن سلامة وجودة الغذاء المقدّم للرواد، لافتاً إلى أنه يتم توقيع عقوبات على المنشآت المخالفة تصل إلى الإغلاق. «القليوبية»: توجيهات بتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفّضة وإزالة التعديات يومياً بالأحياء السكنية والحدائق والمتنزهات وفى القليوبية، وجّه المحافظ عبدالحميد الهجان، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة التنسيق مع الأوقاف والأمن؛ لتجهيز المساجد الكبرى لصلاة العيد التى تم تحديدها والإعلان عنها، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة ورفع كفاءة الطرق المؤدية إليها، بجانب الاهتمام برفع مستوى النظافة مع تكثيف حملات رفع القمامة، وإزالة التعديات والإشغالات بشكل يومى من مختلف الشوارع والأحياء السكنية وأماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات للحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى للمحافظة. وشدد المحافظ على ضرورة رفع حالة الطوارئ بمختلف المديريات والمواقع الخدمية على مدار أيام العيد، مع تشكيل غرف عمليات لمتابعة الأداء وسير العمل على مستوى كل المراكز والوحدات المحلية، وإيجاد الحلول الفورية لأى مشكلات أو عقبات تعيق سير العمل بها وتلبية جميع مطالب المواطنين. كما كلف مسئولى التموين بالمتابعة اليومية لضبط الأسواق ومواجهة الغلاء، من خلال توافر السلع الأساسية والغذائية والاستهلاكية بأسعار مخفّضة وبكميات كبيرة بمختلف المجمعات الاستهلاكية والمعارض الثابتة والمتحركة، مع تشديد الرقابة وحملات التفتيش على جميع المخابز لتوفير رغيف العيش بالمواصفات المطلوبة وبكميات كافية للمواطنين. ووجّه مسئولى الصحة برفع حالة الطوارئ داخل كل المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى المحافظة مع إلغاء الإجازات للعاملين فيها، لاستقبال جميع الحالات المرضية المفاجئة، علاوة على ضرورة التنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير سيارات الإسعاف بالقُرب من أماكن التجمّعات والمتنزهات العامة للتدخّل السريع ومواجهة الحالات الطارئة، فضلاً عن تكثيف حملات الرقابة على الأغذية بمختلف المراكز والمدن والتجمّعات والحدائق العامة. وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات والمديريات الخدمية والمرافق، بمناسبة قُرب حلول عيد الفطر المبارك، حيث كلف رؤساء الأحياء بالتنسيق بين المديريات الخدمية، وعلى رأسها الصحة والتموين والطب البيطرى والمديريات الخدمية، لشنّ حملات مفاجئة على جميع القطاعات واتخاذ كل التدابير الوقائية، مشدّداً على الوجود الميدانى للأجهزة التنفيذية على مدار الساعة، للتعامل الفورى مع مشكلات المواطنين. ووجّه بتكثيف حملات متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية وحملات النظافة بالشوارع والميادين، ورفع كفاءة الحدائق، ورفع كفاءة المساجد، إضافة إلى تكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات والتصدى لأى محاولات للبناء المخالف وإزالتها فى المهد، محذّراً باتخاذ إجراءات رادعة تجاه المخالفين. وأمر بانعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات فى جميع المديريات والجهات الخدمية بشكل دائم ومستمر على مدار 24 ساعة؛ لاستقبال كل شكاوى المواطنين أو أى بلاغات، ورصد أى حالات طارئة للتعامل الفورى معها. وكلّف مديرية التموين بتكثيف الحملات الرقابية التموينية على الأسواق، لمنع التلاعب بالأسعار ومواجهة جشع التجار، ومراجعة توافر كل السلع الغذائية والمواد التموينية، خاصة الخبز والأسماك الطازجة والمملحة، مع تكثيف حملات مراقبة الأسواق وتشديد الرقابة على منافذ بيع الأسماك المملحة والمدخنة وجميع السلع الغذائية، للتأكد من سلامة المنتج والمعروض ومطابقته للمواصفات واتخاذ الإجراءات القانونية نحو العينات غير المطابقة. وأصدر تعليماته برفع درجة الاستعداد القصوى فى المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، ومرفق الإسعاف خلال أيام العيد، والتأكيد على المستلزمات الطبية والأدوية بجميع المستشفيات والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أى نواقص فى الأدوية، فضلاً عن التأكيد على مرفق الإسعاف بمراجعة عملية انتشار سيارات الإسعاف على مستوى المحافظة، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير العربات اللازمة على طول الكورنيش، حفاظاً على سلامة المصطافين. وشدد على مسئولى المرور والنقل العام والمواقف، بتكثيف حملاتهم والتنسيق فى ما بينهم لمراجعة موقف المواصلات العامة ومتابعة تسعيرة سيارات الأجرة والتاكسى مع عمل حملات مستمرة لضبط المخالفين، ومراجعة موقف نظافة أوتوبيسات الهيئة وحرم الترام وعربات الترام. وكلّف الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برفع درجة الاستعداد بجميع الشواطئ، لاستقبال المصطافين من مواطنى وزائرى الإسكندرية خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وكذلك التأكد من الانتهاء من رفع كفاءة الشواطئ والوحدات الشاطئية التى تقدم الخدمة للمواطنين.
