وصل عدد الطلاب المفصولين بكليات جامعة الإسكندرية، إلى 36 طالبًا، وذلك لمدد تتراوح ما بين عام إلى عامين دراسيين، بتهم الاشتراك في التظاهرات الاحتجاجية، وتعطيل العملية التعليمية، ومخالفة القواعد الجامعية، فيما كثفت الجامعة من استعدادها لتظاهرات ما قبل يوم 28 نوفمبر المقبل. وقال اللواء هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري بجامعة الإسكندرية، في تصريح خاص ل "الوطن"، إن عدد المفصولين وصل إلى 36 طالبًا، وذلك بعد وصول الدفعة الثانية من الفصل والتي تتمثل في فصل طالب بكلية الصيدلة، وطالبة أخري بكلية التربية، يضاف إليهم فصل 11 طالبًا بكلية العلوم، واثنين بكلية الزراعة، ليصبح العدد 15 طالبًا، بالإضافة إلى فصل 21 طالبًا بالدفعة الأولى. أضاف "الكفوري": أن قرارات الفصل تسلم إلى مسئول الأمن الإداري بالكلية، لإعطاء نسخة منها إلى الطالب المفصول؛ وذلك لمنعه من دخول الكلية، مشيرًا إلى أن كافة الطلاب المفصولين متهمين بتعطيل العملية التعليمية ومخالفة القواعد الجامعية. وأوضح، أن الجامعة استعدت للتظاهرات ما قبل يوم 28 نوفمبر المقبل، وذلك بعد دعوة طلاب الإخوان للتظاهر بالساحات لمدة ثلاث أيام، مشيرًا إلى أن هناك تكثيف على الأبواب من حيث التفتيش الكلي، بالإضافة إلى تفتيش كافة المدرجات ومساجد الكليات التي تتواجد بها المنشورات أسفل السجاد، والساحات والمكاتب للتأكد من عدم وجود لافتات أو منشورات. وأشار إلى أن هناك تعليمات صارمة للأمن الإداري للإمساك بأي طالب يحاول دخول أي مواد تستخدم بالتظاهرات كالألعاب النارية، وأن أفراد الشركة الخاصة يصطفون أمام البوابات لمساعدة الأمن الإداري، بالإضافة إلى قوات الأمن المصطفة على أمتار قليلة للتدخل في حال اندلاع أي أعمال شغب أو عنف. ودعا طلاب تنظيم الإخوان، من خلال الحركات الطلابية التابعة لهم "نخوة"، و"بناء" إلى التظاهر والاحتجاج بساحات الكليات باليوم العالمي للعنف ضد المرأة، والتنديد بما حدث لطالبات الأزهر وفصل عدد كبير من الطلاب بالكليات، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم. فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها أمام أبواب الكليات علي بعد أمتار قليلة منها، واصطفت مدرعات الأمن المركزي بالخارج، وذلك للتدخل في حال اندلاع أعمال عنف أو شغب.
