أكدت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف، اليوم، أن بلادها الأكثر تاثرًا بفيروس "إيبولا"، مؤكدة أنها تتغلب على الفيروس بفضل توعية السكان والمساعدة الدولية. وأضافت "قبل أشهر كان "إيبولا" يطاردنا، اليوم نحن نطارده، مضيفة "حاليا بات السكان يتحملون مسؤولياتهم"، مؤكدة أنها تؤمن بأنه من الممكن التوصل إلى عدم تسجيل أي إصابة جديدة بحلول نهاية العام. وكانت الرئيسة تتحدث خلال حفل في ميناء مونروفيا حيث سلمت سفينة "كاريل دورمان" الهولندية المحملة بمساعدات من تسع دول أوروبية، عربات وأطنان من المعدات الطبية لمكافحة "إيبولا" كما فعلت قبلا في سيراليون وغينيا. وحذرت سيرليف من أي تساهل في مكافحة الفيروس بعد تراجع عدد الإصابات الجديدة المسجلة في الأسابيع الماضية في البلاد، موضحة "ارى تخاذلا وأقوم بزيارات ميدانية للتحقق من مواصلة حملات التطهير ورصد الإصابات".