استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بطرة، اليوم، خلال جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، إلى أقوال الخبيرة الاجتماعية المسؤولة عن المتهمين الحدث في القضية. أكدت الخبيرة، خلال شهادتها، أنها ذهبت إلى منزل المتهم محمد حسن عبدالحميد حسن، موضحة أن والده يعمل سائقًا ويعول الأسرة بأكمالها، وهو الأول في الترتيب الأسري والأم مريضة، ويعمل المتهم في ورشة لغيار السيارات لمعاونة والده في النفقات. وقالت، "أما بالنسبة للمتهم إبراهيم العربي، تبين من زيارتي لمنزله أن والده يتقضى معاشًا قدره 450 جنيهًا، والمتهم هو من يعول الأسرة، أما المتهم محمد أبوزيد، فهو يعيش في أسرة بسيطة ينفق عليهم الجد الأكبر للعائلة". وأضافت الخبيرة، أن المتهمين ليس لديهم أي تهم سابقة وغير مسجلين في سجلات المراقبة لديها. عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق، وبحضور طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة، وبسكرتارية محمد عبدالستار وأحمد عطية. يذكر أن القضية، راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الأولتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012.