"القاهرة" ل"نادي هيئة التدريس": طبقنا القانون ولا يعنينا توقف الأنشطة

جامعة القاهرة: نادي أعضاء هيئة التدريس نسي دوره وانغمس في السياسة والتحريض على الدولة

أكدت جامعة القاهرة، أن مبلغ ال200 ألف جنيه، الذي قررت إدارة الجامعة استرداها من نادي أعضاء هيئة التدريس، بناءً على طلب من الجهاز المركزي للمحاسبات، لا يمكن أن يدخل النادي في أزمة كما يزعم المجلس الذي تقدر موازنته بالملايين.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم، "دأب مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، الذي ينتمي رئيسًا وأعضاء إلى الجماعة الإرهابية بعد استقالة اثنين من أعضائه، إلى إثارة القلاقل بالجامعة والتحريض عليها، وتناسى دوره الاجتماعي في خدمة أعضائه، وانغمس في العمل السياسي والتحريض على الجامعة والدولة، وشكل بين جنباته ما أسماه بجبهة (جامعات ضد الانقلاب) والمتحدث باسمها أحد أعضاء هذا المجلس".
وتابع البيان، "ألقى الدكتور محمد سامح هلال، الذي يترأس مجلس إدارته، بيانًا باسم النادي على منصة اعتصام رابعة العدوية، وظل هذا المجلس يحرض على الجامعة والدولة داخليًا وخارجيًا".
وأضاف البيان، "كان آخر افتراءات مجلس النادي على الجامعة، هو الزعم بأن مطالبة الجامعة باسترداد تبرع قدمته له إدارة الجامعة السابقة وقدره 200 ألف جنيه، والذي قرر الجهاز المركزي للمحاسبات في تقاريره ضرورة استرداده، هي السبب في توقف أنشطة النادي في فترة إجازة منتصف العام، وهو أمر غير صحيح حيث إن هذه الاشتراكات ما كانت لتصل إلى النادي قبل شهر إبريل – مايو، وهو ما يؤكد سوء النية والطوية والقصد نحو إثارة أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بالجامعة المترددين على النادي".
وأوضح البيان، "أنه ليس من المتصور أن استرداد الجامعة مبلغ ال200 ألف جنيه يمكن أن يدخل النادي في أزمة كما يزعم هذا المجلس، حيث تقدر موازنته بالملايين، والجامعة تؤكد أنها حين طالبت باسترداد هذه الأموال، فهي تطبق صحيح القانون، وكان أولى بهذا المجلس الانصياع لذلك ورد هذه الأموال تلقائيًا حيث لا حق له فيها".