هدد محتجون ليبيون، مساء اليوم، باحتجاز أي باخرة قطرية أو تركية تدخل ميناء "البريقة" النفطي، شرق ليبيا، احتجاجًا على "سياسات الدولتين الداعمة للجماعات الإسلامية المتشددة". ونقل المقدم محمد المغربي، نائب رئيس مركز جمارك ميناء البريقة النفطي، لوكالة "الأناضول"، عن المحتجين قولهم إنهم "سيحتجزون أي باخرة قطرية أو تركية تدخل الميناء احتجاجًا على سياسة الدولتين في ليبيا". وأضاف: "هم يتهمون قطر وتركيا بدعم جماعات إسلامية متشددة". وقال "المغربي" إن "محتجين مدنيين أطلقوا سراح باخرة قطرية كانوا احتجزوها مساء أمس ومنعوها من تحميل حمولة من الأمونيا من داخل ميناء البريقة النفطي". وأضاف: "المحتجون اعترضوا الباخرة التي كان يقودها طاقم هندي الجنسية فور أن رست في الميناء لاعتراضهم علي سياسات دولة قطر صاحبة الباخرة في ليبيا". وجاء إطلاق سراح الباخرة، بحسب المسئول نفسه، "بعد تدخل مجلس النواب الليبي والمجلس المحلي لمدينة البريقة والجهات المسئولة في المدينة "، مشيرًا إلى أن " الباخرة تقوم بتحميل حمولتها لتغادر الميناء بعد ساعات متجهه إلى ألمانيا". في سياق آخر، قال عضو مجلس النواب عن مدينة "بنغازي"، أحمد الواحدي، إن "الغارات على المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس ستكون عملية حسم". وأضاف، في تصريحات ل"سكاي نيوز": "سيحقق الجيش الليبي النصر لأنه مدرب ولديه منهجية في العمل العسكري". وعن إمكانية حل الصراع في ليبيا بالحوار قال "الواحدي": "لن يكون هناك حوار مع البندقية. من يريد حوارا فليرمي سلاحه أولا".