حذرت جامعة الأزهر، الشعب المصري، من الانسياق وراء دعوات رفع المصاحف، يوم 28 نوفمبر، مؤكدة أن هذه الأفعال الهدف منها إيقاد الفتنة من جديد. وأشارت الجامعة في بيان لها اليوم، إلى أن هذه الدعوات المغرضة تريد "إثارة الفتن والنيل من الوطن فهذه دعوات تتاجر بالدين وتخدع الأمة باسم الشريعة، وما دعواتهم برفع المصاحف إلا تأكيدًا لعودة أفكار أجدادهم من الخوارج". وطالبت جامعة الأزهر المجتمع المصري التصدي لهذه الأفكار الهدامة، ووأد هذه الفتن حفاظًا على وحدة الأمة الإسلامية، وتماسكها .