قر الرئيس باراك أوباما، بدون جلبة، مبادئ توجيهية في الأسابيع الأخيرة تسمح للبنتاغون باستهداف مقاتلي طالبان في أفغانستان، موسعا بذلك الخطط السابقة التي قيدت قيام الجيش بمهمات لمكافحة الإهاب ضد تنظيم القاعدة، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون. وقال المسؤولون في وقت متأخر الجمعة، إن قرارات الرئيس تسمح أيضا للجيش بتقديم دعم جوي للعمليات الأفغانية إذا لزم الأمر. وأصدر أوباما المبادئ التوجيهية في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تقترب المهمة القتالية الأميركية في أفغانستان من نهايتها وعاد الآلاف من القوات إلى الوطن، ويعد الجيش لمهمة أضيق لمكافحة الإرهاب والتدريب للعامين المقبلين. ووسعت تحركات أوباما ما خطط له مسبقا للعام المقبل. وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الجيش كان يمكنه ملاحقة طالبان فقط حال شكلت تهديدا للقوات الأمريكية أو قدمت دعما مباشرا لتنظيم القاعدة، بينما تنظيم القاعدة يمكن استهدافه بدون تمييز. وتابع المسؤول "إلى الحد الذي يشكل فيه أعضاء طالبان تهديدا لقوات الولاياتالمتحدة والتحالف في أفغانستان أو قدمت دعما مباشرا للقاعدة، فسوف نتخذ التدابير المناسبة لإبقاء الأميركيين آمنين"، مضيفًا أن وجود طالبان في أفغانستان تجاوز بكثير تنظيم القاعدة، ما يكشف أهمية تفويض أوباما. وأكد المسؤول الأمريكي أن تحرك الرئيس جاء استجابة لطلبات من قادة الجيش الذين أرادوا السماح للقوات بالاستمرار في قتال طالبان.