استشهد أمين شرطة في الشرقية، وأصيب خفير نظامي، إثر إصابتهما بأعيرة نارية أطلقها عليهما مجهولين ملثمين، أثناء تأديتهما عملهما في مراقبة الحالة الأمنية في مدينة منيا القمح. كان مدير أمن الشرقية، اللواء سامح الكيلاني، تلقى إخطارًا من مستشفى منيا القمح المركزي، يفيد بوصول أمين شرطة (وليد. و- 47 عامًا- مندوب جهاز الأمن الوطني بمركز شرطة منيا القمح) مصابًا بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر، وأنه لفظ أنفاسه متأثرًا بإصابته ، وآخر مصاب بأعيرة نارية. وتوصلت التحريات، إلى أن المجني عليه، والمقيم بقرية "أبوطوالة" في مركز منيا القمح، كان يؤدي عمله برفقة خفير نظامي في مراقبة الحالة الأمنية، وأثناء توجههما لإحدى القرى لمتابعة الحالة الأمنية مستقلان دراجة بخارية هاجمهما مجهولين ملثمين، وأطلقوا عليهما عدة أعيرة نارية، وفروا هاربين. تم التحفظ على الجثة، ونقل المصاب إلى المستشفى، وتحرير محضر بالواقعة، وتشكّل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتحديد الجناة وضبطهم، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.
