تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجرى خلال الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث عربيًا. وفي سياق متصل، نوه مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت برئاسة ولي ولي العهد، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، بما قررته السعودية والإمارات والبحرين بعودة سفرائها إلى قطر، ناقلًا شكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى قادة الخليج. وقال بيان صادر من المجلس، ونقلته وكالة الأنباء السعودية (واس): "اطلع مجلس الوزراء على نتائج اجتماع قمة الرياض التي عقدت أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ جاءت لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق، وما تم التوصل إليه في اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها". ونقل ولي ولي العهد خلال الجلسة شكر وتقدير خادم الحرمين الشريفين لقادة الدول على ما ساد الاجتماع من حرص على كل ما فيه مصلحة الدول الشقيقة، مشيداً بحكمة "خادم الحرمين الشريفين وإخوانه التي أفضت إلى تحقيق هذه النتائج". وفق قناة "العربية" الإخبارية. من جانبها، أعربت دولة قطر، أمس، عن شكرها وتقديرها للدور الكبير الذي قام به سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتقريب وجهات النظر وتعزيز مسيرة التكامل الخليجي. وثمنت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم المبادرات الكريمة التي كانت محل تقدير واحترام من قبل دولة قطر، ورحبت الخارجية القطرية بنتائج مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية للدعوة الى اجتماع الرياض الذي اسفر عن تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي واقرار عودة السفراء إلى الدوحة. وأشادت بحرص خادم الحرمين الشريفين على الوصول إلى النجاح المطلوب والذي يلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفق وكالة الأنباء الكويتية. وأكد البيان حرص دولة قطر التام على التضامن الخليجي المشترك وما تحقق من نجاحات وتقدم لما فيه مصلحة شعوب دول المجلس كافة.