قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز "ابن خلدون"، إن استقالتها من المركز ليست مفاجئة وجاءت نتيجة تراكمات سابقة منذ إطلاق حملة "الإخوان تنظيم إرهابي"، موضحة أن الدكتور سعد الدين إبراهيم وزوجته تحفظا على حملة "الإخوان تنظيم إرهابي". وأضافت زيادة، خلال لقائها ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، أن مركز ابن خلدون انحرف عن مساره الأساسي وهو السبب الرئيسي في استقالتي. وتابعت: "سعد الدين إبراهيم حاول الإيحاء في إحدى مقالاته بوجود صلة بيني وبين الحكومة ووصفني بمطبلاتية النظام"، مشددة على أنه لا يوجد تأييد دائم للحكومة أو انتقاد دائم للحكومة. وأوضحت زيادة أن أصابع الاتهام أشارت لها بأنها تشارك الدكتور سعد في مواقفه السياسية، منوهة بأن بعض الجهات المانحة ضغطت على المركز في وقت سابق بسبب انحيازنا للحكومة، متابعة: "جهات مانحة توقفت عن التمويل بسبب موقف المركز من ثورة 30 يونيو". وشددت المدير التنفيذي على أن استقالة الباحثين الأساسيين بالمركز بسبب نفس استقالتها، قائلة: "قطر دعمت سعد الدين إبراهيم في وقت سابق ولا أعلم ما زالت تدعمه حتى الآن أم لا"، مشيرة إلى أن علاقة الدكتور سعد بقطر ما تزال جيدة وتساوي علاقته الآن ببعض قيادات الإخوان. وواصلت زيادة حديثها لافتًة إلى أن الدكتور سعد الدين إبراهيم كان متواجدًا في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي أوباما، أثناء ثورة 25 يناير، واتصل بزوجته وهي في ميدان التحرير لكي تروي له ماذا يحدث هناك.