شنت حركة "الضغط الشعبي"، هجومًا حادًا على محافظ الإسماعيلية، في ظل ما وصفته بالإطاحة بالقيادات الناجحة، داخل المحافظة. وأصدر اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، قرارًا باستبعاد مدير إدارة الإسماعيلية التعليمية من منصبه بدعوى الإهمال، بعد أن تحول فناء إحدى المدارس لمقلب قمامة. كان وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر، أصدر قرارًا خلال زيارته للمحافظة، أول أمس، باستبعاد عادل عبدالسلام، مدير إدارة الإسماعيلية التعليمية من منصبه، بناءً على طلب شخصي من محافظ الإسماعيلية، على خلفية تحول فناء مدرسة "رفاعة الطهطاوي" الابتدائية، بحي ثان، إلى مقلب للقمامة. وقالت نسرين المصري، إن محافظ الاسماعيلية بدأ مؤخرًا، تنفيذ مخطط الإطاحة بقيادات المحافظة الناجحة، دون أي مبرر قانوني في ذلك، مستخدمًا نفوذ وظيفته في تحقيق هذا المخطط. وأوضحت المصري، أن المحافظ، اصطحب وزير التربية والتعليم في زيارة مفاجئة لمدرسة رفاعة الطهطاوي بحي ثان، أحد أكبر أحياء الإسماعيلية ازدحامًا بالسكان، مشيرة الى ان المدرسة المذكورة محاطة بالعديد من المساكن، التي تفتح نوافذها داخل حرم المدرسة، وهو ما أدى إلى تحول فناء المدرسة إلى مقلب قمامة، فضلًا عن وجود العديد من الأكشاك الملاصقة للمدرسة، غير مرخص لها، لافتة إلى أن القرار الأنسب ليس باستبعاد رجل التعليم، بقدر ما يجب أن يحاسب رئيس الحي والمحافظ، اللذان وصلتهما العديد من ملاحظات مديرة المدرسة لرفع المخلفات والتعديات دون أدنى اهتمام منهم. واستنكرت مؤسسة الحركة في الوقت نفسه، موقف الوزير السلبي في نقل الصورة كاملة لرئيس الوزراء والمطالبة بإقالة المحافظ، بعدما شاهد بعينه فشله في إدارة أزمات الإسماعيلية، لا سيما تلال القمامة المتواجدة بكل مكان داخل الحي. وطلبت المصري، من الرئيس السيسي، التدخل الفوري لوقف تنفيذ مخطط محافظ الإسماعيلية الخاص بالإطاحة بكوادر وقيادات المحافظة الناجحة، لتحقيق رغبته في جلب قيادات جديدة من حاشيته.