بالرغم من عدم انتماء هؤلاء المشاهير إلى العرق العربي، إلا أن قلوبهم استطاعت أن تتوحد مع القضية الفلسطينية، واستطاعوا أن يدركوا مدى المعاناة التي يعيشوها الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الإسرائيلي، وأعلنوا هؤلاء المشاهير عن رفضهم لما تقوم به إسرائيل من اعتداءات واغتصاب للأراضي الفلسطينية. - سلمى حايك : هي ممثلة مكسيكية أمريكية ولكنها تنتمي إلى أب من أصل لبناني، بدأت حاتها الفنية بالعمل في الإعلانات المكسيكية وبعد أن حققت شهرة محدودة، انتقلت إلى لوس أنجلوس لتمثل أدوار صغيرة في الأفلام الأمريكية ولكن يعتبر فيلم " Desperado" هو محطة الانطلاق الحقيقية بالنسبة ل"سلمى"، تم وقوع الاختيار على "سلمى" لتصبح أجمل 50 شخص على مستوى العالم حسب استطلاع مجلة "بيبول" الأمريكية. وقامت سلمى حايك وشارون ستون وويتني هيوستن ووبروك شيلدز، بتقديم طلب لشركة "ليفاف" العالمية التي تشتهر بتجارة الماس بأن تزيح صورهم التي وضعتها الشركة على أغلفتها بعد أن تأكدوا بأن الشركة مملوكة لملياردير إسرائيلي وقام مالك الشركة بتمويل إسرائيل حتى تشن حملات الهجوم على الفلسطينيين وتنبي مستوطنات على أراضيهم المحتلة. - جوينيث بالترو : هي ممثلة ومطربة أمريكية حازت على جائزة الأوسكار في عام 1998 ، عن دورها في فيلم "شكسبير في الحب" كما حصلت على جائزة "جولدن جلوب" عن دورها في نفس الفيلم وحصلت على نفس تلك الجائزة في عام 2006 عن دورها في فيلم "بروف"، كانت جوينيث تعبر عن اعتراضها على التعامل الإسرائيلي مع فلسطين بكل وضوح، وكان من أبرو مواقفها في التعبير عن رفضها هذه السياسة عندما قامت بالتبرع لتمويل عدد من الجهات الفلسطينية مثل مؤسسة الأمل التابعة لحركة حماس وذلك إيمانا منها بحق الفلسطينيين في الدفاع عن حقوق بلدهم. - داني جلوفر : "داني" هو ممثل أمريكي شهير ولد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعاش في مدينة سان فرانسيسكو، بدأ مشواره الفني بفيلم "الهروب من جزيرة ألكاتراث" عام 1979، ثم اشتهر بلعب ور الشرطي في سلسلة أفلام "السلاح القاتل" الذي حقق أعلى الإيرادات، وكانت من أبرز المواقف التي أعلنها "داني" بمنتهى الصراحة هو عدم تأييده للسياسة الإسرائيلية في المنطقة العربية وبناءا على هذه الموقف المعلن انسحب "داني" من مهرجان " تورنتو" السينمائي، عندما وجد أن المهرجان سيقوم بتكريم تل أبيب فما كان منه إلا المغادرة والإمضاء على عريضة سجل فيها اعتراضه على هذا التكريم هو ومجموعة اخرى من مشاهير هوليوود وكانت هذه العريضة تنتقد الحكم شرعية الدولة الإسرائيلية وتشكك فيها. - جين فوندا : "جين" هي ممثلة أمريكية حائزة على جائزتي الأوسكار وكاتبة وناشطة سياسية وخبيرة لياقة بدنية، بدأت نجمها في السطوع في فترة الستينات بعد أن قامت بتمثيل أدوارها في أفلام " Cat Ballou" و" Barbarella"، ولكن بعد أن نالت شهرة واسعة في مجال لتمثيل قررت فجأة بأن تعتزل العمل الفني في عام 1991، وظلت سنوات تؤكد على عدم عودتها مرة أخرى لهذا المجال ولكنها عادت مرة أخرى للعمل في الفن في عام 2005 ، ولعبت دور "الحمى المتسلطة" في فيلم "Monster-in-Law"، ولأن "جين" لم يتوقف دورها فقط عند التمثيل والعمل الفني ولكنه شمل أيضا العمل السياسي فهي كانت من أبرز الفنانات الذين أعلنوا عدم تأييدهم لسياسة الدولة الإسرائيلية حيث شاركت "جين فوندا" الفنان "داني جلوفر" في قرار الانسحاب من مهرجان "تورنتو" السينمائي وكانت ثاني من وقع على العريضة التي تنتقد شرعية إسرائيل في فلسطين. - إيما تومسون : هي ممثلة وكاتبة بريطانية، حازت على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "نهاية هاوارد" في عام 1992، كما حصلت على جائزة أفضل نص سينمائي عن فيلم "الإحساس والمعقولية" في عام 1995، كما أنها حصلت أيضا على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون كأفضل ممثلة ثلاث مرات في 1987 عن مسلسل "كل الثمار"، كانت "إيما" من أشهر نجمات هوليوود الذين أعلنوا عدم تأييدهم لإسرائيل وعبرت عن ذلك عن طريق خطابها الذي أعلنت فيه عن مقاطعتها للمسرح القومي الإسرائيلي "Habima"، وفسرت في خطابها أسباب رفضها لهذا المسرح الذي وصفت تاريخه بالشائن والمخذي بسبب مساهمته في إنشاء مستوطنات غير شرعية على أراضي فلسطينالمحتلة وقد قام أكثر من 30 نجم ونجمة بالتوقيع على هذا الخطاب. - فرقة كولدبلاي: هي فرقة غنائية تشتهر بغناء أغاني "الروك"، تشكلت في لندن عام 1996 وهم فرقة مكونة من 4 شباب " كريس مارتن، جوني باكلاند، جاي بيريمان، ويل تشامبيون" فقد أنتج الفريق العديد من الألبومات الغنائية الناجحة التي وصلت مبيعاتها إلى 50 مليون دولار، وكانت هذه الفرقة من أشهر الفرق الغنائية في أمريكا الغير راضية عن تعاملات إسرائيل وسياستها الظالمة وكان كل أعضاء الفريق متفقين على هذا الموقف المعادي لها فقاموا بغناء أغنية تسمى "Freedom For Palestine" وهي موجه خصيصا لدعم الشعب الفلسطيني وكان قد شاركهم في غنائها العديد من الفنانين الأمريكيين تعبيرا عن غضبهم من العنف الإسرائيلي وأملين في سيادة السلام في كلا الجانبين.