قال الدكتور خالد قابيل، المدير التنفيذى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن النصف الثانى من نوفمبر الحالى سيشهد بدء دخول 8 مراكز أخرى للكبد ضمن المراكز التى تقدم العلاج بالسوفالدى، على أن يبدأ دخول ال10 مراكز الأخيرة فى النصف الثانى من ديسمبر، بحيث يكون العلاج الجديد متوافراً بجميع مراكز الكبد ال26 على مستوى الجمهورية مع بداية شهر يناير 2015. وأضاف ل«الوطن» أن رسم خريطة المراكز التى تقدم العلاج أولاً يأتى وفقاً لحالات العلاج على نفقة الدولة بكل مركز، بحيث تكون المراكز التى تضم عدداً أكبر من حالات نفقة الدولة هى الأولى فى بدء صرف العلاج، مشيراً إلى أن 70% من المرضى الذين سيتم علاجهم بالجرعة الحالية من السوفالدى سيكونون من مرضى العلاج على نفقة الدولة، بينما ال30% الباقون فمن نصيب مرضى التأمين الصحى والعلاج النقدى. وأوضح أن عدد المرضى المستهدف علاجهم بالجرعة الحالية من السوفالدى، والمقدرة ب225 ألف جرعة يتوقف على نوعية العلاج الذى سيحصل عليه المريض بمعنى أن هناك مرضى سيحصلون على العلاج الثلاثى أى الإنترفيرون والريبافيرن بجانب السوفالدى بحيث يستغرق علاجهم ثلاثة أشهر بواقع ثلاث علب دواء، بينما هناك مرضى العلاج الثنائى من مصابى التليف والذين لا يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون فيستغرق فترة علاجهم ستة أشهر بواقع 6 جرعات من الدواء، وهو ما سيحدد إذا كان ال225 ألف جرعة ستكفى 50 أم 70 ألف مريض أم أقل أو كثر من ذلك. وأضاف أنه بنهاية فبراير المقبل ستكون مصر حصلت على ال225 ألف جرعة المتفق عليها، وفى مارس الذى يليه ستبدأ الشركة فى توريد الجرعة الثانية من الدواء والتى قد تصل ل500 ألف جرعة. وفيما يخص شكاوى بعض المرضى من الزحام الشديد على مراكز أشعة الفيبروسكان، «أحد الفحوصات التى تطلبها اللجنة للحصول على الدواء»، قال: سبب الزحام الشديد على هذه المراكز يرجع إلى أن 70% من المرضى يتوجهون لإجراء هذا الفحص قبل أن تطلبه اللجنة على اعتبار أنهم بذلك يسرعون فى إنجاز أوراقهم وفحوصاتهم المطلوبة، فى حين أن معظمهم ليس فى حاجة لهذا الفحص، كما أن جميعهم يتوجهون لمراكز القاهرة بالرغم من وجود مراكز أخرى فى المحافظات.