وقع قبل قليل انفجار قنبلة صوت أمام كنيسة "ماري مينا"، بحي المناخ ببورسعيد دون تلفيات أو إصابات. وعلى الفور توجه اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، وقيادات الأمن الوطني والمباحث الجنائية وسيارات الإطفاء والحماية المدنية والإسعاف وخبراء المفرقعات، وتم إحاطة المنطقة بكردون أمني وتبين من الفحص المبدئي أن قنبلة صوت عبارة عن "جسم إسطواني" به مواد متفجرة وكيس بنزين، أدى إلى اشتعال محدود وقامت سيارات الإطفاء بالسيطرة عليه. ويجري خبراء المفرقعات فحص المنطقة تحسبًا لوجود أجسام غريبة أخرى، وأكد شهود العيان بمساكن الأمين المحيط بالكنيسة أن مجهولين كان يستقلان دراجة بخارية وألقيا كيس بجوار الكنيسة وفرا هاربين، فانفجر على الفور، ما أصاب سكان المنطقة بالرعب.