تتوجه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الجديدة، فيديريكا موجيريني، في نهاية الأسبوع إلى بولندا، ومنها إلى القدسوغزة ورام الله في محاولة لإحياء "عملية السلام" المجمدة. وأعلنت ناطقة باسم موجيريني، اليوم، أن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، ستلتقي تزامنًا مع بقية أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة، غدًا، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج. وأشارت المتحدثة الأوروبية، إلى أن الزيارة الرسمية الأولى ل"موجيريني"، إلى دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ستكون، الخميس، إلى بولندا، التي تشعر على غرار دول البلطيق بقلق من موقف روسيا حيال الدول المجاورة لها، موضحة أن المسؤولة الأوروبية، ستتوجه إلى تل أبيب والقدسوغزة ورام الله بين الجمعة والأحد، لكي تؤكد الأولوية التي يعطيها الاتحاد الأوروبي لهذه المنطقة ورغبتها في لعب دور في مجال إعادة الاستقرار والأعمار وإحياء عملية السلام". وأضافت المتحدثة باسم فيديريكا موجيريني، أن عملية السلام في الشرق الأوسط هي موضوع أساسي بالنسبة للاتحاد الأوروبي، قائلة: "ما يحصل وخصوصًا في غزة والتوتر في القدس يعد أهمية بالنسبة لكل المنطقة".