شهدت قرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، منذ قليل، مراسم تشييع جثمان الحاج سليمان شلبي جد الفتاة بسنت شلبي والمعروفة إعلاميا باسم ضحية الصور والفيديوهات المفبركة، بعدما خيمت ملامح الحزن والحسرة على وجوه أفراد الأسرة لما ألم بابنتهم الضحية وحاملة القرآن الكريم بين ربوع صدرها بعدما تعرضت للتشهير والابتزاز علي يد شابين من أبناء ذات القرية. وأدى مشايخ وممثلو كبار العائلات بالقرية صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بذات القرية في مشهد جنائزي مهيب حتى دفنه بمثواه الأخير وسط مشاركة أسرة الفتاة ضحية الابتزاز وزميلاتها فضلا عن حرص الجميع بعد انتهاء الدفنة أخذ واجب العزاء. المحامي العام يكلف جهات التحقيق بمناظرة المتهمين بالفيديوهات والصورة المفبركة من جهه والدها وفي مشهد آخر حرص زميلات الفتاة الضحية وجيرانها من السيدات على قراءة الفاتحة أمام قبر الفتاة الضحية مرددين عبارات «الله يرحمك يا بسنت يا حبيبتنا في الجنه ونعيمها، ربنا يجعل القرآن الكريم شفيع لكِ يوم العرض والدين ويسكنك في جنات النعيم». وأفادت مصادر بجهات التحقيق، أن المتهمين الشابين قد جرى عرضهما على النيابة للإدلاء بأقوالهما فيما نسب لهم من اتهامات بالابتزاز والسطو الإلكتروني واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وسماع أقوال أفراد أسرة الفتاة للمرة الثانية. وتابعت المصادر داخل جهات التحقيق أن الشابين تم نقلهما وسط حراسة أمنية مشددة من مركز شرطة كفرالزيات إلي مجمع المحاكم والنيابات، وتمت مصادرة هواتفهما الخلوية وحواسبهما بشكل كامل للفحصها من جهة مباحث شرطة الإنترنت والتكنولوجيا. النيابة تواجه المتهمين وتابعت المصادر، أن جهات التحقيق بناء على توجيهات المستشار أحمد حسن المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، واجهت المتهمين الشابين بصور وفيديوهات قدمها والدها من على هاتفه الخاص وأرسلت من أرقام خاصة. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط المتهمين، وتبين أن أحدهما طالب في الصف الثاني الثانوي الأزهري وزميلها، والثاني طالب جامعي في جامعة الأزهر. وكشف مصدر مقرب من أسرة الطالبة بسنت خالد، أن المتهم الأول، يدعي «ا.س» والثاني يدعى «ع.ش»، وأنهما من أبناء القرية، وأن أحدهما يقيم مع والدته، بعد انفصالها عن والده منذ 10 سنوات، وتحرر المحضر برقم 12775 إداري لسنة 2022 بمركز شرطة كفر الزيات. فيما تسيطر حالة من الحزن على أهالي قرية كفر يعقوب، بسبب وفاة بنت القرية بسنت خالد، وهي في عمر الزهور، نتيجة ابتزاز بعض من أبناء القرية لها، لإقامة أفعال منافية للأخلاق، وسمات الريف المصري، ثم جدها الذي لحق بها بعد أيام قليلة
