انهالت الصحف الإسبانية المدريدية والكتالونية بالثناء والفخر لتواجد الثنائي الأفضل في عالم كرة القدم حالياً ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة، وكريستيانو رونالدو نجم فريق ريال مدريد في الدوري الإسباني، عقب قيادة كل منهما فريقه للخروج من مباراة الكلاسيكو إلى بر الأمان، حيث سجل كل منهما هدفين لتنتهي المباراة 2-2. البداية مع صحيفة "ماركا" المقربة من نادي ريال مدريد، والتي احتل غلافها لعدد اليوم صورة تجمع رونالدو وميسي وعنوان :"من كوكب آخر" في إشارة إلى اللاعبين الأكثر تميزاً في عالم كرة القدم خلال السنوات الخمس الأخيرة. وأضافت :"ميسي ورونالدو كشفا بالهدفين لماذا هما الأفضل في العالم". وعلق محللو الجريدة على المباراة بوصفها الأكثر إثارة ومتعة منذ فترة طويلة، وأن ريال مدريد سيطر تماماً على مجريات الأمور خلال النصف ساعة الأولى، وأن برشلونة نجى من هزيمة قاسية في ظل الحالة الصعبة التي يعيشها بسبب غياب 3 من مدافعيه الأساسيين. وعلى غلاف "أس" ظهرت فرحة ثنائي ريال مدريد سيرجيو راموس وكرستيانو رونالدو، تحت عنوان "مباراة للتاريخ!" وعقبت الصحيفة :"ريال مدريد وبرشلونة أظهروا كل ما في جعبتهم في ليلة واحدة" وأضافت: "صراع رونالدو وميسي على الكرة الذهبية على المحك وازداد اشتعالاً، سيكون الموسم الأصعب في الاختيار". وأبرزت "أس" تصريحاً لجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد عقب المباراة قال فيه: "رونالدو وميسي من كوكب آخر، ولا يمكن الحكم على من منهم الأفضل". وعلى موقعها الرسمي أجرت "أس" استطلاعاً لرأي القراء عن الأفضل في العالم هل هو رونالدو أم ميسي، فخرج النتيجة 51% لصالح رونالدو و49 لصالح ميسي، ليعلن الموقع النتيجة تحت عنوان :"حتى الجماهير احتارت معهما". أما في صحف برشلونة، فقالت "سبورت" المقربة من النادي الكتالوني أن التعادل كان مثالياً في ظل حالة الفريق، واهتمت الصحيفة ببعض الملاحظات أهمها حضور عدد من الشخصيات الشهيرة إلى كامب نو مثل ماجيك حونسون نجم كرة السلة وأعضاء فريق دالاس للسلة، ونجم برشلونة السابق البرازيلي ريفالدو وعمدة برشلونة خافيير ترياس وبول إنس مدير مكتب الأممالمتحدة لشؤون الرياضة، وعدد كبير من الشخصيات العامة. كما اهتمت الصحيفة، بالحديث عن حكم المباراة الذي تغاضى من وجهة نظرها عن طرد تشابي ألونسو لاعب ريال مدريد، كما لم يحتسب ضربتي جزاء لصالح إنيستا لاعب برشلونة ومسعود أوزيل لاعب ريال مدريد. أما "موندو ديبورتيفو" فولت اهتمامها الأكبر لفارق النقاط الثمان بين برشلونة وريال مدريد، مؤكدةً أن برشلونة فعل ما في وسعه لعدم الوقوع في فخ الخسارة، واهتمت أيضاً بوصول ميسي لهدفه رقم 17 في مباريات الكلاسيكو، ليصبح على بُعد هدف واحد من أسطورة ريال مدريد دي ستيفانو.