قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، شفيق صرصار، إن الهيئة رصدت العديد من الخروقات التي وصفها بالخطيرة من قبل بعض المراقبين المحليين التابعين لبعض المنظمات. وأضاف "صرصار" -في تصريحات، اليوم- أن الهيئة سحبت تصريح أحد المراقبين بمنطقة سيدي بوزيد، مؤكدًا انفتاح الهيئة على كل الملاحظات والانتقادات من المنظمات المهتمة بالشأن الانتخابي وأنها على استعداد لتلقي التقارير من أجل تحسين أدائها، موضحًا أن بُطء الهيئة في الإعلان عن النتائج الجزئية للدوائر الانتخابية يعود إلى توخي الدقة اللازمة . وفي سياق متصل، قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية، أنمي أوتوبروك، إن البعثة لم تلاحظ أي خروقات خطيرة يوم الاقتراع في الانتخابات التشريعية. وأوضحت أوتوبروك-خلال عرض التقرير الأولي للبعثة- أن الخروقات المسجلة كانت بسيطة ولا تختلف عن تلك التي تحدث في بلدان أخرى، مؤكدة أنه تم احترام مبدأ الاقتراع السري، وأن المعلومات التي وردت عن شراء أصوات كانت دون أدلة. وأثنت بعثة المنظمة الفرانكوفونية لمراقبة الانتخابات، على التنظيم الجيد للانتخابات التشريعية في تونس التي جرت الأحد الماضي، وتقدمت بالتهنئة إلى المؤسسات الوطنية التونسية التي ساهمت في إنجاح هذا الاستحقاق. وأعربت الحكومة السودانية عن تهانيها لدولة تونس بمناسبة نجاح العملية الانتخابية التي جرت في جو معافى واتسمت بالشفافية والنزاهة، مؤكدة أن المشاركة الشعبية الواسعة ونهج الانفتاح الديمقراطي هو السبيل الأوحد للاستقرار والسلام والتنمية.