يتوجه عمرو موسي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية؛ إلى إقليم كتانيا بجنوب إيطاليا ليلقي الكلمة الافتتاحية لجلسة المباحثات المشتركة في مؤتمر الشرق الأوسط والبحر المتوسط بمشاركة مجلس الشيوخ الإيطالي وبرلمان حلف شمال الأطلنطي بالتعاون مع مجموعة دول البحر المتوسط الشرق أوسطية" جى إم سي"، واللجنة الفرعية المعنية بتفعيل التعاون الاقتصادي بين الشرق والغرب "اسيسو" واللجنة الفرعية لحلف شمال الأطلنطي المعنية بإقامة الشراكات الفعالة بالمنطقة. وتدور المناقشات داخل المؤتمر حول الآفاق الاقتصادية لدول الشرق الأوسط، مستجدات الوضع فى سوريا وإيران والإطار الدبلوماسي الجديد لمنطقة الخليج، كما سيتطرق المؤتمر للحديث حول الأمن والتحديات الدبلوماسية الجديدة لمنطقة ساحل البحر المتوسط والأسباب الديموغرافية والاجتماعية والأمنية التي تؤدى إلى الهجرة غير الشرعية للسكان من منطقة الشرق الأوسط إلى أوروبا. يعقد المؤتمر في حضور أنطونيلو كابراس، رئيس مجموعة البحر الأبيض المتوسط الشرق أوسطية، وجوزيبي كاستيغليون، رئيس مقاطعة كاتانيا وحضور عدد من أهم الاقتصاديين والسياسيين وصانعي القرار بالمنطقة العربية وساحل البحر المتوسط والدول غرب أوروبا والعالم. وستدور كلمة "موسى" حول الوضع المصرى الحالي وخاصة مايتعلق بالنظام الدستوري والسياسي والاقتصادي الجديد الذي يتشكل في مصر بعد ثورة 25 يناير.
