توالت الإدانات الدولية، لمذبحة "الشيخ زويد" الإرهابية، التي أوقعت 31 شهيدًا، و27 جريحًا من القوات المسلحة، فأدانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الحادث الإرهابي، وتقدم المتحدث باسمها الأدميرال جون كيربي، بتعازيه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. ونددت الخارجية الألمانية "بشدة" بالهجمات الإرهابية، وقالت المتحدثة باسمها في تصريح نقله عنها المركز الألماني للإعلام بالقاهرة "إن الحكومة الألمانية تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له قاعدة عسكرية شمال سيناء، وأدت إلى مقتل العشرات من الجنود المصريين والعديد من الجرحى". وأضافت المتحدثة "تشجب الحكومة الألمانية الإرهاب بكل أشكاله، وتتضامن مع جميع البلدان التي تدافع عن نفسها ضد التهديد الإرهابي، مع حرصها على توفير الأمن والديمقراطية، ومراعاة الالتزام بالقانون الدولي". كما أدان سفير المجر بالقاهرة بيتر كيفك، أمس، الهجمات الإرهابية، معربًا عن أمله في أن تنجح السلطات المصرية في حربها ضد الإرهاب، الذي لا يمكن تبريره بأي شكل، وتقدم بتعازيه لأسر الضحايا. وأرسل رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس، برقية عزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري، في ضحايا الهجمات الإرهابية، ونقلت سفارة بيلاروسيا بالقاهرة، عن لوكاشينكو قوله، "إن الأخبار المأساوية، عن وقوع ضحايا وإصابات عديدة في الهجمات الإرهابية في منطقة شمال سيناء، تعد ألمًا عميقًا لبيلاروسيا". وأعلنت سنغافورة أمس، على لسان المتحدث الرسمي لوزارة خارجيتها، إدانتها الشديدة لهجمات سيناء، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا وللشعب المصري. وقالت الخارجية السنغافورية، بحسب بيان لسفارتها بالقاهرة، "هذه الهجمات تذكير صارخ بالتهديد الذي نواجهه جميعًا من الإرهاب، وندعم جهود الحكومة المصرية في تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال الشنيعة إلى العدالة". كما أعربت قوات الصاعقة الليبية، أمس، عن تعازيها للشعب المصري وقياداته السياسية في ضحايا العمل الإرهابي. وقال المتحدث الرسمي للقوات في بنغازي ميلود الزاوي، "إن قادة وضباط وجنود القوات الخاصة (الصاعقة) بالجيش الليبي، يتقدمون بأحر التعازي للشعب المصري الشقيق وقياداته السياسية، في استشهاد وإصابة عدد من أفراد القوات المسلحة المصرية جراء العمل الإرهابي، وهذه الأحداث الإرهابية لن تنال من مصر وشعبها أبدًا، الذي ظل صامدًا متحديًا لظروف أصعب من هذه الأحداث". وتابع المسئول العسكري، "إرادة المصريين وصمودهم خلف جيشهم العظيم يد واحدة، ستنتصر على هذا الإرهاب الأسود، وستبقى مصر وسيبقى جيشها حرًا أبيًا حاميًا للوطن".