بدأت فرنسا فرض حالة الاستعدادات القصوى؛ لمواجهة انتشار فيروس "إيبولا" القاتل، وبدأ الأطباء التدريب على ارتدء ملابس خاصة واقية خوفًا من إصابتهم بالمرض. ملابس الوقاية باللون الأصفر مصنوعة من الجلد الخاص الذي يحمي الطبيب من انتقال المرض، إذ يخفي الرداء الجسم بالكامل، هذا بخلاف قفاوات جلدية سمية تغطي الأذرع، وكمامة وخوذة سوداء تخفي الوجه. وحذر خبراء الصحة من مخاوف ارتفاع حالات الإصابة قبل شهر ديسمبر إلى 10 آلاف حالة، للمرض المخيف الذي يقتل نحو 70% من المصابين. قال رئيس الاتحاد الأوروبي، هيرمان فان رومبوي، إن زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا على زيادة المساعدات لمكافحة فيروس إيبولا في غرب إفريقيا إلى مليار يورو، حسب وكالة "فرنس برس". ودعا رئيس وزراء بريطانيا، ديفيد كاميرون، إلى رفع السقف إلى مليار يورو في حين كانت المساعدة الأوروبية قبل القمة تصل إلى نحو 600 مليون يورو قدمت منها المفوضية الأوروبية وحدها 204 ملايين يورو. ويعرف فيروس إيبولا بأنه حمى نزفية، لا ينتقل في الهواء، لكنه ينتقل بالتعامل المباشر مع المريض، إذ ان العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق اللمس، أو اللعاب أو العرق.