أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم، وضع الجيش في حالة تأهب، تحسبًا لأعمال إرهابية محتملة خلال الانتخابات التشريعية المقررة الأحد المقبل، التي تنهي مرحلة انتقالية تعيشها تونس منذ مطلع 2011. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، المقدم بلحسن الوسلاتي، في مؤتمر صحفي: "عززنا منذ أكثر من شهر من تمركز قواتنا داخل البلاد وعلى الحدود تحسبًا لأي طارئ، ووضعنا تقريبًا جميع الاحتمالات"، مضيفًا أن "الخطر الإرهابي موجود، والعناصر الإرهابية موجودة وأكيد أنها تخطط لعمليات ما". وأشار الوسلاتي، إلى أن الوحدات منتشرة في الجنوب التونسي لتؤمن حرمة التراب الوطني، موضحًا أن كافة أفراد القوات المسلحة مجندون لتأمين الانتخابات من دون إعطاء أرقام. وأوضح المتحدث التونسي، أنه تم استدعاء جيش الاحتياط وإدماجه ضمن مختلف التشكيلات العسكرية المكلفة بتأمين الانتخابات ووضع تشكيلات في مناطق مختلفة على أهبة التدخل برًا وجوًا وبحرًا لتعزيز العناصر المكلفة بتأمين مراكز الاقتراع أو للتدخل لفائدتها. جدير بالذكر، أن وزير الداخلية، قال، في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" الخاصة، أمس، إن أجهزة الأمن، أحبطت مخططات إرهابية تتمثل في تفجيرات بواسطة سيارات، واغتيالات، وتفجيرات لمصانع، واستهداف لسفراء وغيرهم، بفضل عمليات استباقية تقوم بها أجهزة الأمن والجيش.