قال محمد عبدالوهاب محامي السفير يحيى نجم، المجني عليه في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، إن موكله عاد من عمله بفنزويلا لمشاركة المصريين في ثورتهم، بعد نجاح ثورة يناير وسطوة جماعة الإخوان على الحكم. وأضاف عبدالوهاب، أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم، "بمجرد وجود موكلي في الاعتصام بالقرب من أبواب قصر الاتحادية، ألقت جماعة الإخوان القبض عليه، ورغم أنه حاول إقناعهم أنه يعمل سفيرًا بالسلك الدبلوماسي إلا أنهم اعتدوا عليه، وحاولوا إجباره على الاعتراف بالاعتداء على القصر". وطالب المحامي، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين؛ ليكون رادعًا لمن سولت له نفسه القيام بتلك الجرائم، وقصاصًا للمجني عليهم. يذكر أن "أحداث الاتحادية"، يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم محمد البلتاجي، عصام العريان نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، أسعد الشيخة مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، أحمد عبدالعاطي مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، أيمن عبدالرؤوف، وعلاء حمزة، إضافة إلى عدد من الهاربين من بينهم عبدالرحمن عز، أحمد المغير، والداعية وجدي غنيم، وآخرين. كانت النيابة العامة، نسبت للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية في 5 ديسمبر 2012، الذين احتجوا على إصدار الرئيس الأسبق للإعلان الدستوري المكمل، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم الصحفي الحسيني أبوضيف، وإصابة العشرات.