شيع المئات من أهالى قرية كوم أبو حجر بأسيوط، اليوم، جثمان شهيد مجند استشهد في حادث تفجير مدرعة العريش، ويدعى باهر يقاوي مكاري، (23 عامًا). وجاء ذلك، وسط حضور مكثف من أفراد وضباط القوات المسلحة وزملاء الفقيد، في جنازة عسكرية للشهيد أمام ديوان عام المحافظة، تقدمها اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، واللواء أركان حرب يحيى الحميلي، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، واللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، وعددًا من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشخصيات العامة بالمحافظة. وقال اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، إن شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة قدموا نموذجًا للتضحية من أجل الوطن وتحقيق الأمن والأمان للشعب المصري، مشيرًا إلى أن سقوط شهداء جنودًا لن يثنينا عن محاربة الأوكار الإرهابية. وتم نقل الجثمان، عقب الانتهاء من الجنازة العكسرية إلى قرية كوم أبو حجر، حيث مقابر العائلة ليوارى الجثمان إلى مقره الأخير، وردد المشيعون هتافات منددة بالإرهاب ومطالبة الدولة بالقصاص. وتعالت صرخات والد الفقيد، أثناء تشييع الجنازة: "راح مني قبل ما افرح بيه.. قتلوه حسبي الله ونعم الوكيل، هتوحشني ياولدي" وأضاف أنه في آخر لقاء جمعهما، أخبره أن "الوضع صعب بالعريش، بيضربوا علينا رصاص كتير.. شكلي هموت شهيد"