هشم عاطل، رأس طفلته بسبب كثرة بكائها، مستخدمًا قطعة حديدية حتى فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، وتخلص من جثتها بإلقائها بالقرب من كنيسة أبوسيفين في دار السلام. عثر عامل سوري، على الجثة، وبسؤاله أفاد بأنه أثناء سيره أعلى كوبري المشاة الواقع بين كنيسة أبوسيفين ومستشفى دار السلام العام، شاهد الطفلة المتوفاة ملقاة على ظهرها وبها الإصابات، حاول إيقاظها اعتقادًا منه أنها مستغرقة في النوم، واكتشف وفاتها وتوجه بها إلى مستشفى المنيل الجامعي. كان قسم شرطة مصر القديمة، تلقى بلاغًا من مستشفى المنيل الجامعي باستقباله جثة طفلة مجهولة الاسم والعنوان مصابة بكدمات متفرقة بالجسم. بالانتقال والفحص، تبين أن الطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، بها إصابات بكافة أنحاء الجسم، نتيجة تعذيب وإصابة أعلى الرأس من الخلف أدت لوفاتها. توصلت التحريات، التي أشرف عليها اللواء عصام سعد نائب مدير مباحث العاصمة، إلى أن المتوفاة اسمها ندى رمضان (4 سنوات)، وبإستدعاء والدتها ربة منزل تعرفت على الجثة، وقررت أن نجلتها كانت تقيم بصحبة والدها. وأسفرت جهود البحث أن وراء مقتلها والدها رمضان (عاطل) وزوجته (ربة منزل) تم ضبطها، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقرر الأب، أنه قام بضرب المجني عليها بعصا حديد لتأديبها لكثرة بكائها فحدثت إصابتها، وفوجئ بوفاتها فتخلص من الجثة بمكان العثور. أحالهما اللواء علي الدمرداش مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، للتحقيق معهما.