تلقى مكتب تسوية المنازعات الأسرية في محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع من أغرب الدعاوى الذي نظر فيها خبراء مكتب التسوية، والمقدمة من «دعاء. ن»، 43 عاما، ضد زوجها «محمد. ع»، 55 عاما، بحجة أنه ليس لديه شخصية يحكم بها المنزل، ويتعدى عليها بالضرب، بخلاف تحكمات عائلته، مدعية استحالة العشرة بينهما. تفاصيل الزيجة روت الزوجة تفاصيل زيجتها، قائلة: «منذ 15 عاما تقدم لي ابن عمي ورشحه لي والدي، وقال لي إنه شاب مكافح ومهذب ومناسب لي، فوافقت بناء على رغبتهم، وتمت الخطبة لمدة عامين تحكم خلالهما أهله في كل شيء». وتابعت: «عندما اشتكيت لوالدي من الوضع قال لي إنه شاب مطيع، لا يحب الخلافات مع إخوته، ولازم أتأقلم على الوضع لأني هعيش معاهم في نفس المنزل، فاتجوزت واتفاجئت بحياة تعيسة كانت تنتظرني خلف شخصيته الضعيفة من أول يوم». تهديدات بالزواج من أخرى وقالت الزوجة: «على مدار 15 عاما، ذقت المر من أهله وكنت مجبرة على مواصلة العيش معه بعدما رزقت بأولاد حتى لا أهدم المنزل كما نصحني والدي، وكنت أقول إن أبنائي سعداء، وكانت والدته تهددني بتطلقي منه وزواجه من فتاة أخرى؛ لأنني لست مناسبة له من البداية، وكانت تعنفني وتجبرني على خدمة الجميع، وكنت أفعل ذلك من أجل زوجي». الزوج اعتاد ضربها وتابعت دعاء: «آخر كام سنة زادت المشاكل وبقى يتعدى عليا بالضرب عشان مش بيقدر يرد عليهم، وبقيت أعيش في بيت أهلي أكتر ما بعيش في بيتي، وزادت تهديدات أمه بطلاقي لأني بفتري على ابنها، وأنها هتحرمني من ولادي، وآخر مرة ضربني، اشتكيت لوالدي أن لازم أطلق، ولما والدي كلم عمي على الطلاق قاله إحنا معندناش طلاق خليها تلف في المحاكم». دعوى خلع واختتمت الزوجة دعواها، أنها طلبت منه الطلاق بشكل ودي ورفض ذلك، وهددها بتركها معلقة وحرمانها من أولادها، فلجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة.
