كشفت مصادر إخوانية عن أن التنظيم عقد اجتماعاً أمس الأول مع عدد من اللجان الطلابية التابعة للتنظيم، لبحث تفاصيل موجات العنف التى من المقرر أن يشنها طلاب الإخوان خلال الأيام المقبلة مع بدء العام الدراسى الجديد. وأضافت المصادر، أن التنظيم أصدر تعليماته إلى رؤساء اللجان الطلابية بضرورة الاعتماد على وجوه جديدة لقيادة الفعاليات الميدانية، مشدداً على حتمية التصعيد لتعويض التراجع فى تظاهرات أنصار المعزول فى الشارع. وأعلن التنظيم عن شن الأجهزة الأمنية حملات استهدفت نحو 41 طالباً تابعاً للإخوان، قبل ساعات من بدء العام الدراسى الجديد، لإجهاض أى تظاهرات مستقبلية يخطط لها الطلاب. ونشر موقع «إخوان أون لاين» الإلكترونى أسماء الطلاب الذين استهدفتهم حملات أجهزة الأمن، فى 12 جامعة، وهم: أحمد محمد عبدالمنعم (الحقوق)، ومحمد لطفى، وأحمد حسين وأحمد عبدالصمد (دار علوم)، ومعاذ صابر ومحمد الفاتح (كلية تجارة) وأسامة طارق (كلية الهندسة ميكانيكا)، وعلاء محمد (هندسة اتصالات) من جامعة القاهرة. وأضاف الموقع التابع لتنظيم الإخوان أن قائمة الطلاب المسجونين، من جامعة حلوان شملت أحمد ياسر (كلية الحاسبات والمعلومات)، وكلاً من إبراهيم جمال وإبراهيم صلاح ومحمد دعبس من كلية الهندسة، ومن كفر الشيخ، عبدالرحمن البدرى (كلية التجارة)، وعبدالرحمن شعبان (كلية الطب)، وكلاً من عبدالعزيز أبوخشبة، ومحمد راضى (كلية الهندسة)، وأحمد الشابى (كلية الزراعة)، ونادر إبراهيم (كلية التجارة)، والطالب عبدالله القادوم بالصف الثالث الثانوى. وشملت أسماء الطلاب المحبوسين من جامعة الفيوم، كلاً من: محمد صبرى، وأحمد بدر، ويوسف محمد، ومصطفى إبراهيم (كلية التربية)، وأسماء محمد عوض (الثانوية الأزهرية)، ومن جامعة قناة السويس، الطالب محمود سعادة (كلية التجارة)، فضلاً عن محمد عادل القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلاب، ومصطفى طارق من جامعة المنصورة، وشملت من جامعة دمياط كلاً من إسلام الأفندى وحسن الزناتى أبوالنوارج وآخرين. وقال أحمد ناصف، المتحدث باسم حركة «طلاب ضد الانقلاب»، التابعة للتنظيم عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: «تلك الممارسات لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة النضال، ونؤكد أن انتفاضة الحركة الطلابية ستظل متواصلة، بل وستتصاعد حتى تحقيق أهدافنا وإنهاء حكم العسكر، فطلاب مصر لا يمكن أبداً إخماد ثورتهم بمثل تلك الأفعال، والتاريخ خير شاهد». وقال إسلام خليفة، أحد كوادر شباب الإخوان، ل«الوطن»: «ردنا سيكون عنيفاً على ممارسات الأمن تجاه الطلاب، التى تدل على خوف النظام الحالى من الطلاب».