افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، الكنيسة المعلقة في مصر القديمة بعد الانتهاء من أعمال الترميم التي بدأت عام 1998 بتكلفة قاربت 101 مليون جنيه. يشارك في الافتتاح عددًا من الوزراء والسفراء والشخصيات العامة، بالإضافة إلى محافظ القاهرة. وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة المعلقة هي أقدم كنيسة على أرض مصر وربما في العالم كله، وتمثل التاريخ والحضارة وتدل على احتضان مصر كل الأديان. وأكد الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة، أن رئيس الوزراء كان يتابع عمليات ترميم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة أول بأول، كما قام بزيارتها الثلاثاء الماضي للاطمئنان على الانتهاء من عمليات الترميم استعدادًا للافتتاح. وأضاف في لقاء صحفي على هامش الاحتفال بافتتاح الكنيسة بحضور رئيس الوزراء والبابا تواضروس، "رئيس الوزراء كان يطمئن على كل كبيرة وصغيرة، والجميع أنهى عمله في تعاون". وتابع "عندما نرى جمال الكنيسة اليوم بعد ترميمها أرى عروسة جميلة، ويصبح التعب والمجهود الذي بذل لا شيء أمام صورتها الحالية". وأكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار أن افتتاح الكنيسة يأتي "ضمن جهود الوزارة المستمرة للحفاظ على الآثار المصرية في مختلف عصورها، وفي إطار خطتها لافتتاح عدد من المناطق الأثرية أمام حركة السياحة المحلية والعالمية في محاولة لاستعادة حركة السياحة في مصر لسابق عهدها"، لافتًا إلى أن مشروع ترميم وتأهيل الكنيسة استغرق 16 عامًا.