استقرت رئاسة الوزراء، على عقد مؤتمر «القمة الاقتصادية»، الذى دعا إليه العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، لدعم الاقتصاد المصرى، يومى 21 - 22 فبراير المقبل، حسب بيان لوزارة التعاون الدولى، فيما جدّدت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، عضو الوفد المصرى المشارك، باجتماعات الخريف السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، أمس الأول، دعوتها مسئولى الصندوق والبنك، إلى حضور المؤتمر، مستعرضة التحضيرات الجارية لتنظيم المؤتمر المرتقب. واستعرضت «الأهوانى» خلال كلمتها خطة مصر 2030، فضلاً عن خطة الإصلاح الاقتصادى اللازمة لتحقيق الرؤية التنموية، التى من أهمها إجراءات الانضباط المالى، واستعادة معدلات النمو المرتفعة التى كانت سائدة من قبل، وكذلك الإجراءات الخاصة بإصلاح قطاع الطاقة، وتدعيم شبكة الحماية الاجتماعية، وخلق فرص عمل لائقة ومستدامة، عبر إتاحة تمويل مشروعات البنية التحتية، وإطلاق عدد من المشروعات التنموية العملاقة، بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بالإصلاح المؤسسى. من جانبها، أكدت مدير عام صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد أمس أن الصندوق يواصل مشاوراته مع مصر بعد الجهد الذى بذلته الحكومة المصرية لإصلاح منظومة الدعم وتبنى شبكات الضمان الاجتماعى لدعم الفقراء والتعليم. معربة عن سعادتها لمشاركة مصر بوفد قوى خلال اجتماعات البنك الدولى.