أصدرت حركة «شفت تحرش»، تقريراً، أمس، عن الحالة الأمنية فى محيط وسط البلد بالقاهرة، خلال آخر أيام العيد، والذكرى ال41 لانتصارات أكتوبر، قالت فيه إن الضابطات، وقوات شرطة مكافحة العنف ضد المرأة، غابت عن منطقة وسط البلد، وإن متطوعيها رصدوا، مساء ثالث أيام العيد، تجمع مجموعة كبيرة من المراهقين والصبية أعلى كوبرى قصر النيل، حول 3 فتيات، ومحاصرتهن والتحرش بهن جسدياً بشكل جماعى، إضافة إلى تعرض أفراد الحركة لمحاولة اعتداء من بعض الشباب باستخدام أسلحة بيضاء، فيما قالت مديرية أمن القاهرة، فى بيان، إن الخدمات الأمنية لم ترصد أى حالات تحرش بالسيدات خلال فترات الأعياد، كما لم تتلقَ أقسام الشرطة أى شكاوى، وتم ضبط 79 من المتحرشين لفظياً، وتحررت المحاضر اللازمة وأُحيلت إلى النيابات العامة التى تولت التحقيق. وأوضح تقرير «الحركة» أن قوات الجيش أغلقت مداخل ميدان التحرير تماماً، عدة ساعات، بسبب كثافة أعداد المواطنين بمحيط «وسط البلد»، وأوضح أن قوات التدخل السريع، وشرطة حماية الآداب، وبعض أفراد القوات النظامية، انتشروا فى وسط البلد، منذ 12 ظهراً. وفى كفر الشيخ، رصد متطوعو الحركة وجود قوات شرطة تابعة لإدارة مكافحة العنف ضد المرأة، فى حديقة صنعاء، حتى الثانية ظهراً فقط، فيما استمر الوجود الأمنى لقطاعات وزارة الداخلية، فى تباين، على مدار اليوم الثالث من العيد، مقارنة باليوم الأول. ولفتت مديرية أمن القاهرة إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على 79 شاباً لاتهامهم بالمعاكسات اللفظية بالفتيات خلال احتفالات عيد الأضحى، ولم تتلقَ أى بلاغات تحرش فى القاهرة، وقال بيان المديرية إن اللواء على الدمرداش، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، شنَّ حملة مكبَّرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك استهدفت المتنزهات وأماكن التجمعات بمشاركة ضابطات إدارة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بالمديرية.