قالت وكالة «فرانس برس»: إن طائرات تابعة للتحالف الدولى، الذى تقوده الولاياتالمتحدة، شنت صباح أمس غارات جديدة على مواقع لتنظيم «داعش» الإرهابى فى جنوب غربى مدينة «كوبانى» السورية المحاذية لتركيا، وسط اشتباكات جارية بين مسلحين أكراد ومسلحى التنظيم الإرهابى، فيما حذر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من أن المدينة على وشك السقوط فى أيدى مسلحى «داعش»، وطالب بشن عملية برية لوقف تقدمهم، على أن تستهدف العملية أيضاً نظام الرئيس السورى بشار الأسد. وأعلن الجيش الأمريكى، أمس الأول، أنه استخدم للمرة الأولى مروحيات فى العمليات التى ينفذها ضد التنظيم فى العراق. وقالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى إن الطائرات الأمريكية شنت منذ 8 أغسطس 1768 غارة جوية، فى حين شنت الطائرات التابعة لبقية أعضاء التحالف الدولى 195 غارة جوية. وأعلنت وزارة الدفاع الهولندية أن مقاتلات «إف 16» الهولندية بدأت، أمس، أولى غاراتها فى العراق ضد «داعش». وفى سياق آخر، جدد تنظيم «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، دعوته للتنظيم، لتشكيل كيان واحد، يجمع الطرفين لمواجهة من سموهم «الصليبيين». وقال أبوالمثنى الأنصارى، القيادى فى «النصرة»: إن ضربات التحالف ساهمت فى توحيد الموقف بين القوى الإسلامية على الأرض، مضيفاً فى تصريحات إعلامية، أمس، أن «التنظيمين الأكبر حجماً وضعا الخلافات جانباً بعد شهور من القتال العنيف، وداعش أظهر بعض الإشارات الإيجابية بإفراجه عن عدد من مقاتلى وقادة النصرة الذين كانوا فى سجونه». وتابع «الأنصارى»: «نرحب بكل من يرفع راية الله ورسوله، ويحارب العلويين الكفار، وهناك بالفعل تنسيق قائم فى القلمون التى تشهد معارك مع النظام وحزب الله»، مشيراً إلى أن هناك تفاهماًَ بين «الجبهة» و«الدولة الإسلامية» على عدم الاقتتال بينهما، والتركيز على قتال نظام «الأسد». وعرضت حركة «طالبان باكستان»، فى فيديو، بثه موقع «سايت» الاستخباراتى الأمريكى، الوساطة بين التنظيمين، واستعدادها لإرسال جهاديين من باكستان، لتنسيق الصلح بينهما . من ناحية أخرى، فرضت السلطات التركية حظراً للتجول فى 6 أحياء فى محافظة ماردين، مساء أمس وحتى الثامنة من صباح اليوم، بسبب احتجاجات الأكراد.