قال الدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض، رئيس اللجنة المستقلة لتقصى حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة بدأت كتابة تقريرها النهائى عن فض اعتصامى «رابعة العدوية»، وميدان النهضة، وستسلمه لرئيس الجمهورية، فى 21 نوفمبر المقبل، ولن تطلب تأجيل التسليم مرة أخرى. وأضاف «رياض»، فى تصريحات، عقب اجتماع اللجنة أمس، أن مجلس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أرسلا مستندات ووثائق للجنة، عن قرار مجلس الوزراء فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، كما توثق اللجنة فى تقريرها شهادات كبار المسئولين وقتها، ومنهم الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء السابق، الذى تولى مسئولية الحكومة خلال عملية الفض، والدكتور حسام عيسى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، فضلاً عن القيادات الأمنية التى أدلت بشهاداتها عن أحداث عملية الفض. وأشار رئيس اللجنة إلى أن «تقصى الحقائق» توثق أى معلومات تصلها بشأن الأحداث التى تبحثها، وتتحقق من مدى صحتها بعدة وسائل، لافتاً إلى أن المعلومات التى وردت إلى اللجنة من وزارة الداخلية والنيابة العامة على درجة كبيرة من الأهمية، ومثلت إضافة للكثير من الملفات. وأوضح «رياض» أن أعضاء اللجنة الآن فى مرحلة إبداء الملاحظات على التقارير المبدئية، ويراجعون عدداً من الملفات، وما تحتويه من وثائق ومعلومات. وعن الأحداث فى سيناء، قال: «هناك تقدم مستمر فى الملف، وتصلنا معلومات أسبوعية عن سيناء موثقة ورسمية، بعضها من عناصر سيناوية، وسنعد تقريراً مفصلاً حول الأحداث الإرهابية هناك، يتضمن توصيات لكيفية الخروج من الأزمة التى تشهدها تلك المنطقة، بالاستعانة بعدد من الشخصيات العامة والخبراء المتخصصين فى ملف سيناء، فضلاً عن الاستماع للقبائل هناك».