قال المتحدث باسم قيادة الجيش الليبى لوكالة «رويترز» للأنباء، إن السلطات المصرية عرضت تدريب القوات الموالية للحكومة الليبية، التى تقاتل الجماعات المسلحة، فيما أكد منسق لجنة المصالحة المصرية - الليبية أن هناك جهوداً تبذل للإفراج عن المحتجزين المصريين فى إجدابيا. وذكرت «رويترز»، فى تقرير لها، أنه خلال الشهرين الماضيين اجتمع مسئولون مصريون مع ممثلين عن القوات الليبية لبحث ملف التدريب، ونقلت الوكالة عن أحد هؤلاء المسئولين قوله: «لن نصدر أسلحة إلى ليبيا لأنها وفيرة ويتم تهريبها عبر الحدود إلى مصر وينتهى بها المطاف فى أيدى الإرهابيين، وإن بعض هذه الأسلحة يتم نقلها من السودان عبر القوارب فى نهر النيل». من جهته، قال العمدة سعيد أبوزريبة، منسق لجنة المصالحات المصرية - الليبية، إن هناك جهوداً مكثفة تبذل الآن مع أعضاء لجنة حكماء إجدابيا للإفراج عن 150 سائقاً وتباعاً محتجزين على متن 75 سيارة لليوم الخامس عشر على التوالى من جانب ميليشيات ليبية مسلحة بمنطقة إجدابيا، وأوضح أن مجموعة من الليبيين فى طريقهم الآن إلى ليبيا من الإسكندرية وعدوا بحل الأزمة. وأكد اللواء العنانى حمودة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن مطروح، أنه تم غلق منفذ السلوم البرى على الحدود المصرية - الليبية فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهر أمس، ولمدة سبعة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك. فى سياق مختلف، قال مصدر ليبى مسئول، ل«الوطن»، إن «الإدارة الأمريكية تدرس تزويد القدرات العسكرية للجيش الليبى وتسليحه بأسلحة متطورة».