قال المرصد الجهادى العالمى، إن تنظيم «داعش» الإرهابى، أعدم 2 من قياداته، هما «أبوعبيدة»، أمير الأمنيين، وأبوعبدالله الكويتى، المسئول الشرعى فى دير الزور، بتهمة العمالة للمخابرات المركزية الأمريكية. وكان مقاتلو «داعش»، وصلوا، أمس الأول، إلى مسافة 5 كيلومترات من مدينة كوبانى، المتاخمة للحدود التركية، شمال سوريا، وأطلقوا 16 قذيفة صاروخية أصابت للمرة الأولى مركز «كوبانى»، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين، وطالت الحدود التركية. وشنت طائرات التحالف الدولى، أمس، غارات جديدة على مواقع «داعش» فى «دير الزور» و«الرقة». ورفع الجيش التركى استعداداته وإجراءاته الأمنية على المناطق الحدودية مع سوريا، فى ظل تصاعد الاشتباكات بالجانب السورى الحدودى بين مقاتلى «داعش» وأكراد سوريا. وقال هيثم العفيسى، نائب رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر، لوسائل الإعلام إن هناك ضرورة فرض حظر جوى فى سوريا، وشدد على أهمية تنسيق الضربات الجوية التى تشنها قوات التحالف ضد «داعش» مع «الجيش الحر»، فيما شنت قوات «البشمركة» الكردية، أمس، هجوماً على 3 جبهات ضد جهاديى تنظيم «داعش» فى شمال العراق. وقال مسئول عسكرى أمريكى، إن الجيش الأمريكى أجرى 4100 طلعة جوية منذ انطلاق الضربات ضد «داعش» بالعراق فى 8 أغسطس، وتلتها بعد ذلك غارات التحالف الدولى على «داعش» فى سوريا. وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية السورى، وليد المعلم، فى مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، إن حكومته راضية على حملة القصف التى تقودها الولاياتالمتحدة ضد تنظيم «داعش»، والتى جمعت «دمشق» وخصومها الغربيين والعرب على مواجهة عدو مشترك. على صعيد آخر، ظهر الرهينة البريطانى جون كانتلى، المختطف لدى تنظيم «داعش»، فى ثالث تسجيل مصور له نشره التنظيم المسلح على موقعه، يهاجم فيه سياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وأكدت مصادر عراقية لشبكة «سى إن إن» الأمريكية أن «داعش» تمكن من بسط سيطرته على بلدة «البوعيثة» شمال غرب «بغداد» بعد معارك ضارية انتهت بانسحاب الجيش العراقى بعد مقتل عشرات الجنود. المحافظات - خالد الغويط وسامح غيث: شهدت محافظتا سوهاجوالشرقية، أمس، عمليات إرهابية استهدفت ضباط الشرطة، حيث استشهد نقيب وأصيب زميل له، إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار على كمين أمنى على الحدود بين سوهاجوقنا، وأحبطت أجهزة الأمن محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة، وضعها مجهولون أمام منزل ضابط بمدينة العاشر من رمضان. قال مصدر بمديرية أمن سوهاج إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على قوة كمين الخزان على الحدود مع محافظة قنا، ما أسفر عن استشهاد النقيب أحمد فاروق زيدان، وإصابة النقيب أحمد حمزة، بإصابات خطيرة، وأشار إلى أن الضابطين من قوة مباحث مركز دار السلام، وكانا معينين خدمة على الكمين، مضيفاً أن التحريات الأولية ترجح أن يكون مطلقو الرصاص من المسجلين جنائياً. وفى الشرقية، تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن إخطاراً من قسم شرطة أول العاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ بالعثور على 3 أجسام غريبة أمام منزل الرائد محمد البرماوى، ضابط شرطة بقسم أول العاشر، وقال مصدر أمنى إن خبراء المفرقعات سارعوا لمكان البلاغ، وفجروا العبوات الثلاث عن بعد دون حدوث إصابات، وأضاف أن قوات الأمن أجرت تمشيطاً للمنطقة بحثاً عن عبوات أخرى. وكانت مدينة العاشر من رمضان، شهدت العديد من التفجيرات، آخرها تفجير خطى الغاز والمياه المغذيين للمدينة، فضلاً عن إشعال النيران فى سيارة ضابط شرطة.