قالت أسرة السائق المنتحر في طريق "مصر- الإسماعيلية" الصحراوي، إن ابنهم "المنتحر" رزق فرج، لا يمر بأي ضائقة مالية وأن حياته المادية مستقرة، وأنهم لم يعلموا بواقعة الانتحار إلا بعد ساعتين وأن الشرطة أبلغتهم بأن رزق لقي مصرعه إثر حادث تصادم. وروت شقيقة زوجة المنتحر أنه من أسرة متوسطة الحال تعيش في منطقة شبرا ولا توجد أي مشاكل عائلية وأنه يعمل سائقًا منذ 5 سنوات وراتبه الشهري 1200 جنيه ولديه طفلان في مدارس "خاصة". وأضافت أن المنتحر خرج، صباح اليوم، بصحبة زوجته وأولاده من المنزل للتنزه، وأوصل زوجته إلى المدرسة وتركهم ثم توجه إلى العمل في منطقة العبور وبعد مرور 3 ساعات جاءنا خبر وفاته عن طريق حادث تصادم، وأبلغنا شقيقه سمير بالواقعة وتوجَّه إلى النيابة العامة ومكان الحادث وفوجئ بشقيقه معلقًا في لوحة الإعلانات. ونفت الأسرة ما تردد عن أن سبب الانتحار هو مروره بضائقة المالية. وتجمع أفراد أسرة المنتحر أمام المشرحة وطلبوا بعدم تصويرهم، وأن سبب الحادث حتى الآن مجهول. من ناحية أخرى، استمع فريق من رجال المباحث بقيادة العميد عبدالعزيز خضر، رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، والمقدم معتز أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة بدر، إلى أقوال اثنين من زملاء المنتحر، وأكدا أن فرج حضر إلى الشركة صباحًا وتسلَّم السيارة وتم تكليفه إلى مأمورية بمنطق الصالحية ثم عرفنا بخبر وفاته منتحرًا. وأضاف الشاهدان أن المنتحر يتحدَّث دائمًا عن مروره بضائقة مالية. وقالت تحريات المباحث إنه لا توجد شبهة جنائية في الحادث وأن فرج تخلص من حياته شنقًا.