قال الدكتور أنور ماجد عشقي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وعضو اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء السعودي، إن مصر أعادت توازنها وسوف تكون أفضل دولة في العالم العربي وفي العالم ككل، لأنها عرفت الطريق الصحيح، مشيرًا إلى أن المصريين اختاروا الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسا والذي لديه فكر استراتيجي قادر على النهوض بمصر. وأضاف أنه، بدون مصر والمملكة العربية السعودية لن تقوم للأمة العربية قائمة، فالأمة العربية لا يمكن أن تنهض وتحافظ وحدتها وكيانها إلا بدولتين هما مصر والسعودية . جاء ذلك الندوة التي نظمها معهد الدراسات والبحوث الأسيوية بجامعة الزقازيق، اليوم، بعنوان "قناة السويس وآفاق التعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية"، بحضور وفد من المملكة العربية السعودية وعدد كبير من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة. وقال الدكتور عبدالحكيم الطحاوي عميد معهد الدراسات الأسيوية، إن العلاقات بين مصر والسعودية علاقات أزلية وليست وليدة اليوم بل تمتد لسنوات طويلة في أعماق التاريخ بين القبائل على شاطئ البحر الأحمر والحجاز، لافتًا إلى أن الملك عبدالعزيز آل سعود أول من زار قناة السويس عام 1946 وقابل الرئيس الأمريكي روزفلت في البحيرات المرة في قناة السويس. وقال الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق، إن ما تشهده مصر الآن هو مجرد خطوة للهدف الحقيقي لتنمية سيناء فإهمالنا لسيناء أفقدنا مصدر من مصادر قوتنا وأصبحت ملعب للخارجين عن القانون، كما أن مشروع القناة الجديدة ليس مشروعًا هندسيًا فحسب وإنما له هدف أسمى هو تنمية مصر بسواعد أبنائها في مختلف التخصصات. وأضاف أن المملكة العربية السعورية هي الدولة الوحيدة التي يجتمع على محبتها المصريين ولنا معها تاريخ مشترك ومواقف مشتركة والتعاون بيننا يعطي للمنطقة العربية قوة لمواجهة أي خطر يهدد أمنها واستقرارها.