من المتوقع أن يشهد العالم طفرة استثنائية في قطاع النقل والمواصلات، خلال 50 عامًا من الآن، حسب تقرير مصور نشره موقع "Gizmag" المتخصص فى مجال التكنولوجيا، الذي أعطى تصورًا لشكل وسائل النقل الرقمية المستقبلية. تنوعت الصور المنشورة عن وسائل النقل المرتقبة وشملت على: قطارات الأنابيب المفرغّة، والتي يتوقع أن تصل سرعتها إلى 6500 كيلومتر في الساعة، لتقطع الرحلة من مدينة"نيويورك"إلى"بكين" فى الصين خلال ساعتين فقط. ومن المتوقع أن تعمل القطارات وفقا لنظرية الحبال المقواة، والتى تعتمد على الاستناد على إطارات إلكترونية ضخمة تحمل القطار بدلا من السكة الحديد، ويتميز هذا النظام بسرعته الكبيرة التي تصل إلى 250 كيلومترًا في الساعة، ويتميز بكفاءته حيث يعمل بقوة 80 كيلو وات ويسع 20 راكبًا، وهو نظام بديل للنظم التقليدية للقطارات. كما أشار التقرير إلى تقنية "الأدوار المعكوسة" والتى تختلف عن السكك الحديدية التقليدية، حيث تأتي القطارات مزودة بقضبان على شكل أنابيب دائرية ملتفة، وتبلغ سرعة تلك القطارات 240 كيلومترًا في الساعة، وهي أرخص 60% من شبكات القطارات التقليدية، كما أنه يمكنها مواجهة اضطرابات البنية التحتية. أما تقنية"مشاركة الطرق" فتهدف إلى الحد من زحمة السير، والاستفادة من البنية التحتية، وتسير الحافلة ضمن هذا النظام بالاعتماد على ركائز فوقية مثبتة فى الهواء على مسارات مرورية، حين يمكن للحافلات الأخرى المرور أسفلها بشكل طبيعي، ما يتيح مشاركة الطرق بين حافلات تسير في الأسفل وفى الأعلى. وأخيرا أشار التقرير إلى تقنية النقل الجماعي عبر الكبسولات، وهي عبارة عن كبسولات معلقة بالمسارات المثبتة فى الهواء، وتصل سرعة تلك الكبسولات إلى 45 كيلومترًا في الساعة.