قال جيفارا علام، الذي أجري عملية جراحية للتحول من أنثى إلى ذكر، إنه كان يعاني من اضطراب هرموني وهو في الصف الثاني الإعدادي، وكان يتابع مع طبيب لتحويله من أنثى إلى ذكر. وأضاف جيفارا، خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساءً" على فضائية "دريم 2"، مساء أمس، أنه كان يشعر بملامح الرجولة حينما كان أنثى، وبعدما تحول تعرض لهجوم شديد لأن المجتمع يرفض ذلك بشكل قاطع. أوضح علام، أنه كان يعيش وكأنه شخصين في جسد واحد، وبدأ يتحدث مع أسرته في هذه المشكلة وهو في الصف الثالث الإعدادي، ولكن أسرته لم تتعامل مع الأمر بشكل جدي وحاولت إثنائه عن الفكرة، وكانت تماطل معه على أمل أن يتراجع عن فكرته. وقال إن أسرته ترفض حتى الآن عملية تحويله جنسيًا، ما دفعه إلى مغادرة المنزل بعد إصراره على إجراء العملية، موضحًا أنه ترك بيته عام 2004 وحتى الآن لم يعود، لأن بعض أفراد أسرته اعتبرته شاذا، والبعض الآخر اعتبره كافرًا ومختلًا نفسيًا، فيما أهدر الباقي دمه معتبرين أن ما فعله جلب العار لهم. وأضاف، "من 2004 حتى 2014 كنت أبحث عن دليل يؤيد وجهة نظري، حتى حصلت على فتوى من دار الأفتاء تبيح لي إجراء تصحيح جنسي، وفقًا لما قدمته نقابة الأطباء طبيًا بشأن هذا الأمر".
